أصدر المركز الأوروبي للإرهاب في فرنسا مؤخراً تقريراً عن الأنشطة الإرهابية في ليبيا كشف أن عدد المغاربة الذين يقاتلون في صفوف تنظيم “الدولة” في ليبيا يبلغ حوالي 260 جهاديًاً، يستخدمون في معظم الحالات كقنابل بشرية على الجبهات القتالية، وآلات للموت في العراق وسوريا وليبيا.
ووفقا للإحصاءات المنشورة في تقرير حديث لـ”المركز الأوروبي للإرهاب” في فرنسا فان ما لا يقل عن 260 مغاربة يقاتلون في ليبيا، ضمن تنظيم “الدولة” .
وأشار التقرير في توزيعه الدقيق لأعدادهم، إلى قدوم 70 منهم من الخط الأمامي في إدلب، شمال سوريا. بالإضافة إلى ذلك، جاء آخرون من العراق ومناطق أخرى من سوريا والساحل والصحراء، وفقًا لما ورد التقرير.
وعند وصولهم من أجزاء أخرى من العالم، وخاصة سوريا والعراق، أصبح هؤلاء المغاربة يضخّمون عدد مواطنيهم الذين استقروا بالفعل في ليبيا.
ويصفهم التقرير بأنهم “خطيرون” ويشكلون تهديدات حقيقية لهدوء بلدان شمال إفريقيا وجنوب أوروبا. وهذا هو الواقع الذي تأخذه السلطات المغربية دائمًا بعين الاعتبار، بينما تتابع عن كثب تطور الوضع على الأرض في ليبيا.
وتحقيقا لهذه الغاية، قال مدير المكتب المركزي للتحقيقات القضائية (بسيج)، وهو الإدارة الأمنية المكلفة بمكافحة الإرهاب بالمغرب، عبد الحق الخيام، “إن المغرب يعمل على تعزيز أمنه الداخلي، بينما يراقب الحدود لمحاربة الإرهاب المصدر من ليبيا”.
وكان “معهد واشنطن لدراسة الشرق الأدنى”، وفي تقرير صادر كانون الثاني/ يناير 2018، قد كشف عن أعداد المقاتلين الأجانب في صفوف “داعش” بليبيا، كاشفًا أن عدد المغاربة المقاتلين في صفوف “التنظيم” بليبيا يبلغ 300 شخص. (داعش)
