اعلن مسؤولون ان 36 شخصا على الاقل قتلوا الثلاثاء عندما شن انتحاريون عددا من الهجمات في عاصمة ولاية نمروز جنوب غرب افغانستان على الحدود مع ايران.
وصرح عبد الكريم برهاوي حاكم الولاية لوكالة فرانس برس "لدينا تاكيدات بمقتل 21 مدنيا و15 من عناصر قوات الامن في هذه الهجمات كما ان اكثر من 66 شخصا جرحوا".
وصرح برهاوي في وقت سابق "كان هناك خمسة انتحاريين .. قتل اثنان منهم برصاص قوات الامن، ولكن الثلاثة الاخرون فجروا انفسهم في ثلاثة مواقع مختلفة من بينها موقع قرب مستشفى".
وصرح نائب قائد الشرطة مجيب الله لطيفي ان عدد الانتحاريين كان ستة، قتل ثلاثة منهم برصاص الشرطة بينما فجر الثلاثة الاخرون انفسهم.
واضاف "اوقعت الهجمات عددا كبيرا من الضحايا غالبيتهم من المدنيين".
ورغم ان ولاية نيمروز تقع على حدود ولاية هلمند المضطربة، الا ان الهدوء يسودها في العادة خاصة العاصمة زارانج الواقعة على الحدود مع ايران.
ولم تعلن اية جهة مسؤوليتها عن الهجوم، الا ان هجمات مماثلة عادة ما تلقى مسؤوليتها على مسلحي طالبان الذي يقاتلون من اجل الاطاحة بحكومة حميد كرزاي المدعومة من الغرب.

ارشيف/