واوضح المصدر ان القضاء العسكري ادعى على "مواطن سعودي واخر فلسطيني" اوقفا في احداث مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان حيث يواجه الجيش اللبناني عناصر المجموعة المتهمة باعمال ارهابية.
وبذلك يرتفع الى 40 عدد الموقوفين الذين ادعى عليهم القاضي جان فهد مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بينهم 35 لبنانيا وسعودي واحد وسوريان وفلسطينيان.
وطلب وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبد العزيز الاحد من السلطات اللبنانية تسليم كل سعودي يعتقله الجيش اللبناني في شمال لبنان لانتمائه الى مجموعة "فتح الاسلام". وكان اربعة سعوديين قد قتلوا خلال مواجهات جرت بين القوى الامنية وعناصر من فتح الاسلام كانوا متمركزين في احد ابنية طرابلس في 20 ايار/مايو.
واوقف ثلاثة سعوديين قبل نحو شهر ونصف الشهر من احداث مخيم نهر البارد للاشتباه بانتمائهم الى فتح الاسلام.
وجاء الادعاء بتهمة "الاقدام على تأليف عصابة بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والاموال والنيل من سلطة الدولة وهيبتها والتعرض لمؤسساتها المدنية والعسكرية والقيام باعمال ارهابية وحيازة وصنع ونقل واستعمال مواد متفجرة والقيام باعمال ارهابية بواسطتها ما ادى الى قتل عدد من العسكريين والمدنيين وجرح عدد اخر".وتصل عقوبة هذه الجرائم الواردة في قانون العقوبات الى حد الاعدام.
واعتقل غالبية الموقوفين خلال مداهمات نفذتها القوى الامنية في شمال لبنان بعد اندلاع المواجهات التي شملت في يومها الاول طرابلس كبرى مدن شمال لبنان لتنحصر لاحقا في مخيم نهر البارد.والقي القبض على بعضهم خلال محاولتهم الهروب من هذا المخيم.
واوضح المصدر ان الموقوفين التسعة اعتقلوا اخيرا في منطقة البقاع وهم ستة لبنانيين وسوريان وسعودي واحد.
وكانت القوى الامنية قد اوقفت في السادس من حزيران/يونيو بعضا من هؤلاء في بلدة بر الياس السنية التي تبعد بضعة كيلومترات عن الحدود مع سوريا حيث عثرت على سيارات مفخخة وعلى كمية من الاسلحة والمتفجرات وخرائط مفصلة لبلدات وقرى لبنانية ومناظير للرؤية الليلية.