يخوض عدد قياسي من المسلمين الأمريكيين الانتخابات في 2018، في ظاهرة وصفتها "أسوشيتدبرس" بأنها لم تحدث حتى قبل اعتداءات 11 سبتمبر/أيلول في العام 2001.
وما زال 50 مسلما أمريكيا في السباق لاحتلال مناصب على المستوى الفيدرالي أو على مستوى الولايات، حسب منظمة "جيت باك" التي تدرب المرشحين المسلمين وتدعمهم، ومقرها ولاية ماساشوستس.
وتسعى طاهرة أمة الودود للحصول على مقعد في مجلس النواب الأمريكي عن الدائرة الأولى في ماساشوستس.
لكن مرشحين مسلمين آخرين صاروا خارج السابق رغم بدايات مبشرة، مثل الديمقراطي آصيف محمود، الذي جمع مليون دولار من التبرعات في حملته الفاشلة لمنصب مفوض التأمين في كاليفورنيا.
الرقم القياسي للمرشحين لا يعني أن حملاتهم لا تواجه المصاعب، حسب أسوشيتدبرس، فالمرشحة للكونجرس عن أريزونا ديدرا عبود تقول إن محتجين تظاهروا بالسلاح قرب فعاليات انتخابية كانت تحضرها.