بعد غياب دام ثماني سنوات عن عالم التمثيل، عادت دوقة ساسكس، ميغان ماركل، لتستأنف مسيرتها الفنية في السينما من خلال فيلم جديد يحمل عنوان Close Personal Friends. مصادر حصرية لمجلة PEOPLE أكدت أن ماركل بدأت العمل على هذا المشروع، الذي يمثل لها خطوة مهمة نحو إعادة اكتشاف شغفها بالتمثيل وتجربة أجواء موقع التصوير من جديد.
تشارك ميغان في الفيلم إلى جانب كل من ليلي كولينز وبري لارسن، كما ينضم إليهم جاك كوايد وهنري غولدينغ. تصوير العمل يتم في استوديوهات Amazon MGM في باسادينا، كاليفورنيا، حيث بدت ميغان في موقع التصوير هادئة وسعيدة، ومتعاونة بشكل لافت مع فريق العمل، مقدمة نفسها بأسلوب لطيف ومرحب، وأظهرت روحًا مرحة أثناء تعاملها مع الجميع.
يُشير مصدر من الأستوديو لموقع The Sun إلى أن هذه العودة تمثل لحظة مهمة بالنسبة لماركل على المستوى الشخصي، إذ تسعى من خلالها لتجربة التمثيل بشكل تدريجي، مع الحفاظ على سرية تفاصيل مشاركتها. الفيلم من إخراج جيسون أورلي، المعروف بفيلم Big Time Adolescence، وتدور أحداثه حول لقاء زوجين بزوجين مشهورين خلال رحلة إلى سانتا باربرا في كاليفورنيا. وقد انطلق التصوير في لندن خلال سبتمبر الماضي قبل الانتقال إلى كاليفورنيا لاستكمال المشاهد.
منذ انتقالها مع الأمير هاري إلى سانتا باربرا في عام 2020 بعد التنازل عن مهامهما الملكية في المملكة المتحدة، يعيش الزوجان هناك مع طفليهما، الأمير آرتشي والأميرة ليليبت، بينما اقتصرت مشاركة ميغان الفنية على البرامج الوثائقية وسلسلة الواقع With Love, Meghan.
وكانت ماركل قد حققت شهرة واسعة من خلال دو
رها في المسلسل الناجح Suits حتى عام 2018، قبل أن تتوقف عن التمثيل بعد زواجها من الأمير هاري. وأكدت في تصريحات لمجلة PEOPLE أن تصوير سلسلة نتفليكس الأخيرة ساعدها على الخروج من منطقة الراحة التي اعتادت عليها خلال سبعة مواسم في Suits، مشيرة إلى أن التجربة كانت كبسولة زمنية فريدة أمام الكاميرا، وقد احتفظت ببعض ملابسها من الحلقة الأولى كتذكار لمسيرتها الفنية.
كما أكدت ميغان في مقابلة مع BBC بعد خطوبتها أن ابتعادها عن التمثيل لم يكن فقدانًا لهويتها، بل تحولًا في مسارها المهني، معتبرة أن العمل في Suits منحها فرصة طويلة للتركيز على مشروع واحد، وعند بلوغها الحلقة المئة شعرت بالفخر بما أنجزته، وأشارت إلى أن الوقت أصبح مناسبًا لفتح فصل جديد في حياتها المهنية والعمل جنبًا إلى جنب مع شريك حياتها.
عودة ميغان ماركل إلى الشاشة تمثل لحظة فنية مهمة ليس فقط لجمهورها، بل أيضًا لمسيرتها الشخصية، لتعيد اكتشاف شغفها بالتمثيل وتقديم تجربة جديدة تجمع بين الجانب الإبداعي والشخصي في حياتها.
