55 قتيلا بانفجارين ببغداد وهيلاري تحث على بدء الانسحاب من العراق خلال 90 يوما

تاريخ النشر: 18 فبراير 2007 - 02:36 GMT
هز انفجاران العاصمة العراقية مما اسفر عن سقوط عشرات الضحايا ودعت هيلاري كلينتون المرشحة لرئاسة الولايات المتحدة الى مهلة 90 يوما لبدء انسحاب القوات الامريكية من العراق في الوقت الذي نفت طهران وجود مقتدى الصدر على اراضيها

ضحايا

قالت الشرطة إن هجوما بسيارتين ملغومتين في حي بغداد الجديدة الذي يغلب على سكانه الشيعة أدى الى مقتل 55 شخصا واصابة 130 اخرين يوم الاحد. 

وهذه هو أسوأ هجوم ينفذ منذ بدء الحملة الامنية التي ينفذها جنود أمريكيون وعراقيون في بغداد يوم الاربعاء.

كلينتون تدعو للانسحاب

وتعرضت هيلاري كلينتون لانتقادات من جانب بعض الديمقراطيين لتصويتها لصالح شن الحرب العراقية في عام 2002 ولعدم نبذها تصويتها مع سعيها الى الرئاسة الامريكية خلال الانتخابات التي تجري العام المقبل. وقال كلينتون في تصريحات عبر الفيديو في موقع حملتها الانتخابية على الانترنت "حان الان الوقت كي نقول ان اعادة الانتشار يجب ان تبدأ خلال 90 يوما والا ألغى الكونجرس التفويض بهذه الحرب" مكررة نقطة جاءت ضمن مشروع قانون طرحته يوم الجمعة. وفي اكتوبر تشرين الاول عام 2002 اجاز الكونجرس للرئيس جورج بوش القيام بعمل عسكري في العراق قبل الغزو الذي قادته امريكا في مارس اذار عام 2003. ومنع الجمهوريون مجلس الشيوخ يوم السبت من مناقشة اجراء غير ملزم اقره مجلس النواب يوم الجمعة مدينا قرار بوش بارسال 21500 جندي امريكي اضافي الى العراق. وفي طرحها ما وصفته بخارطة طريق للانسحاب من العراق قالت كلينتون ان زيارة قامت بها الى هناك الشهر الماضي جعلتها اكثر تصميما على بدء ما وصفته بانسحاب طال تأخيره. ويحد مشروع القانون الذي طرحته كلينتون عدد القوات الامريكية عند المستوى الذي كانت عليه اول يناير كانون الثاني قبل قرار بوش باضافة 21500 جندي الى ما يقرب من 130 الف جندي موجودين هناك بالفعل. وهذا التعزيز جزء من حملة لاخماد العنف الطائفي المتصاعد ولكنه يأتي في الوقت الذي تظهر فيه استطلاعات الرأي ان غالبية الامريكيين لا يوافقون على قرار بوش بارسال مزيد من القوات .

ويتطلب مشروع قانون كلينتون موافقة الكونجرس على تجاوزه حدها المقترح بشأن عدد الجنود في العراق. وقال بوش الذي اعلن هذه الزيادة في عدد القوات في 11 يناير كانون الثاني ان التراجع قبل الاوان سيؤدي الى انهيار الحكومة العراقية ويمزق البلاد "ويسفر عن عمليات قتل جماعي على نطاق لا يمكن تصوره." وقال كلينتون في الفيديو "اذا لم ينه بوش هذا الحرب قبل ان يترك الرئاسة فسأفعل ذلك عندما أصبح الرئيس."

ايران تنفي وجود الصدر على اراضيها

نفت ايران بصفة رسمية ولاول مرة تواجد رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر على اراضيها، حسب وكالة الانباء الطلابية الايرانية.

ونقالت الوكالة عن المتحدث باسم الخارجية لاايرانية محمد على حسيني قوله: "مقتدى الصدر ليس هنا وهذا الادعاء لا اساس له من الصحة." واضاف حسيني: "هذا فقط جزء من الدعاية الامريكية في العراق وحربها النفسية على ايران." وكانت الحكومة العراقية ومسؤولون امريكيون قد قالوا ان الصدرغادر بغداد الى ايران الشهر الماضي قبل انطلاق العملية الأمنية الجديدة في العاصمة العراقية. وقال سامي العسكري أحد مساعدي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بعد ذلك ان مقتدى الصدر في "زيارة قصيرة الى ايران" على اثر "دعوة رسمية من طهران." وكان بعض رجال الصدر قد وعدوا الجمعة بأنه سيؤكد وجوده في العراق بالقاء خطبة الجمعة في مسجد الكوفة، لكنه لم يظهر