عشرات القتلى والجرحى جنوب إسرائيل وباراك يتوعد غزة

تاريخ النشر: 18 أغسطس 2011 - 10:50 GMT
البوابة
البوابة

قتل سبعة اسرائيليين وأصيب عشرات آخرون خلال سلسلة هجمات نفذت اليوم الخميس جنوب إسرائيل حيث استهدفت حافلتين اسرائيليتين قرب مدينة ايلات في جنوب اسرائيل، استُخدمت خلال احدهما قذيفة صاروخية.

واعلن ناطق بلسان جيش الاحتلال الاسرائيلي ان عملية تبادل اطلاق النار قد انتهت بعد ان قتل المهاجمين الثلاثة في هذه العملية المتشعبة التي نفذت على ثلاث مراحل.

و في نفس السياق تراجعت الإذاعة الإسرائيلية عن خبر وقوع إنفجار في منطقة بئر السبع، حيث تحدث تقرير منقول عن وكالة رويترز الإخبارية أن انفجارا هز منطقة بئر السبع جنوب اسرائيل.

وقالت مصادر إسرائيلية أنه قبل تنفيذ العملية قرب إيلات تلقت إسرائيل تحذيرا أردنيا عن خلية عبرت الحدود.

و اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك قطاع غزة بالمسؤولية عن الهجمات متوعدا برد قاس على ذلك، وكان باراك قد تراس  اجتماعا امنيا في تل ابيب لمتابعة اخر التطورات الامنية، كما كان رئيس هيئة الاركان الاسرائيلي بني غانتس قد وصل الى منطقة الجنوب وليس بعيدا عن الهجوم الذي شهدته الطريق الى ايلات قبل ظهر اليوم وذلك لمتابعة التطورات عن كثب.

وكان الهجوم قد استهدف حافلة تعرضت لإطلاق قذيفة صاروخية وإطلاق نار مما أدى إلى مقتل خمسة على الاقل في هذا الهجوم.

وسبق ذلك إصابة عشرة اسرائيليين بجراح في إطلاق نار استهدف حافلة أخرى بالقرب من مدخل مدينة إيلات.

وافادت مصادر عبرية أن الحافلة التابعة لشركة "ايغد" كانت متجهة من مدينة بئر السبع إلى ايلات عبر طريق رقم "12" عندما تعرضت لإطلاق النار، فواصلت سيرها حتى وصلت الى حاجز عسكري في المكان.

واثناء فرار المسلحين من المكان أطلقوا النار على سيارة اسرائيلية مسافرة على ذات الطريق مما أدى إلى اصابة اثنين من ركابها بجراح.

وعلى الفور هرعت قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلي مستعينة بطائرتين مروحيتين لتعقُّب مطلقي النار، حيث تعرضت لإطلاق قذيفة هاون وأطلاق نار من قبل مسلحين، لم يعرف ما إذا كانوا مسلحين آخرين غير منفذي إطلاق النار على الحافلة.

وتشير التقديرات الاولية لأجهزة الأمن الاسرائيلية إلى أن ثلاثة مسلحين على الأقل تسللوا عبر الحدود المصرية وكان في انتظارهم سيارة أقلتهم من المكان، الى موقع العملية حيث ترجلوا من السيارة وأطلقوا النار من رشاشات كلاشينكوف على الحافلة، قبل أن يفروا من المكان.

ولم تستبعد أجهزة الأمن الإسرائيلية أن يكون منفذو العملية قد قدموا من قطاع غزة بعد التسلل عبر الحدود المصرية من خلال محور صلاح الدين، أو من الضفة الغربية بعد أن تمكنوا من الوصول إلى تلك المنطقة بطريقة ما.

كما تقدر تلك الأجهزة بشكل شبه قاطع ان يكون شخص من داخل اسرائيل قد تعاون مع الخلية لتنفيذ هذه العملية، من خلال نقلهم بالسيارة.

.