تقترب الحملة الانتخابية الرئاسية الأمريكية من نهايتها، مع استمرار المنافسة بين المرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس عن الحزب الديمقراطي.
ومع اقتراب موعد الحسم اليوم الثلاثاء، تبدو الأنظار مركزة على نتائج الاقتراع في سبع ولايات رئيسية قد تحدد مسار الرئاسة.
نظرة على الوضع في الولايات المحورية:
أريزونا
مع 11 صوتا في الهيئة الانتخابية، تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم ترامب بفارق طفيف يصل إلى نحو 2.5 نقطة، مما يمنحه ميزة في ولاية فاز بها بايدن في 2020 بفارق ضئيل.
ورغم التصويت المبكر الذي أظهر تقدم الجمهوريين بنسبة 41% مقابل 33% للديمقراطيين، إلا أن الحسم في هذه الولاية يظل صعب التنبؤ به.
جورجيا
حصلت جورجيا على 16 صوتا انتخابيا، وتظل من الولايات التي حقق فيها بايدن فوزا محدودا في 2020.
ووفقا للاستطلاعات، يتقدم ترامب بفارق نحو 1.8 نقطة، بينما يحظى الديمقراطيون ببعض الأمل وفق استطلاع حديث أعطى هاريس ميزة نقطة واحدة.
ميشيغان
في ولاية ميشيغان، التي تقدم فيها هاريس بفارق طفيف، تشير البيانات إلى دعم نسائي قوي، بنسبة 55% من الأصوات المبكرة، مما يرفع آمال الديمقراطيين.
ومع ذلك، لا تزال المنافسة قوية، خاصة مع تباين استطلاعات الرأي حول تقدم المرشحين بين الناخبين المحتملين.
نيفادا
مع 6 أصوات انتخابية، تشكل نيفادا واحدة من أصغر الساحات، لكنها تحتفظ بتأثير كبير على مجريات السباق.
ووفقا لأرقام التصويت المبكر، تفوق الجمهوريون بأربع نقاط، مما يعزز موقف ترامب رغم القوة التنظيمية الكبيرة لحملة هاريس في هذه الولاية.
كارولينا الشمالية
تحتضن كارولينا الشمالية 16 صوتًا في الهيئة الانتخابية، وتشهد سباقًا متقاربًا للغاية. تتقدم حملة ترامب بفارق 1.4 نقطة، فيما يشير استطلاع حديث إلى تقدم هاريس بين الناخبين المحتملين.
يعزز هذا التوازن الحماسي الجدل حول إمكانية قلبها لصالح الديمقراطيين للمرة الأولى منذ عام 2008.
بنسلفانيا
بنسلفانيا، التي تضم 19 صوتا، تُعد أكبر ساحات المعركة الانتخابية وتشهد حملات مكثفة وتغطية إعلامية هائلة.
ورغم التقدم الطفيف لترامب، إلا أن التوقعات تشير إلى منافسة شديدة تجعل من الصعب حسم النتيجة مبكرًا.
ويسكونسن
تحتل ويسكونسن مكانة حاسمة بين الولايات الزرقاء، ومع تقارب النتائج، تظل احتمالات فوز هاريس قوية. لكنها تواجه تحديًا كبيرًا، حيث سبق لترامب تجاوز أرقام استطلاعات الرأي في انتخابات 2016 و2020.