لقي 9 أشخاص مصرعهم وأصيب 20 آخرون جراء انفجار سيارة مفخخة أمام أحد المقاهي الشهيرة في العاصمة الصومالية مقديشو، وذلك أثناء تجمع الأشخاص لمشاهدة نهائي بطولة أوروبا 2024.
المسؤولون، أكدوا أن الانفجار الذي وقع مساء أمس الأحد، أسفر عن مقتل تسعة مدنيين على الأقل، بينهم أربعة داخل المقهى وخمسة خارجه، بالإضافة إلى السائقين الذين كانوا يمرون بالمنطقة.
وتشير التقارير، إلى أن حركة الشباب الإسلامية المتطرفة تقف وراء هذا الهجوم، حيث استخدمت سيارة مفخخة لتنفيذ العملية الإرهابية.
وتُظهر لقطات منشورة على الإنترنت كرة نار ضخمة وأعمدة من الدخان تتصاعد في سماء الليل أثناء الانفجار الذي وقع في المقهى الشهير في وسط المدينة.
وأفادت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية (صونا) مساء الأحد بأن "سيارة مفخخة انفجرت الليلة أمام مطعم توب كوفي... وضعها إرهابيو الخوارج"، وهو مصطلح تستخدمه السلطات للإشارة إلى حركة الشباب الإسلامية المتطرفة.
وسبق لحركة الشباب، وهي جماعة جهاديّة مرتبطة بتنظيم القاعدة، أن نفّذت في الماضي الكثير من التفجيرات وسواها من الهجمات في مقديشو وأجزاء أخرى من البلاد المضطربة.
الحركة، التي لا تزال نشطة في المناطق الريفية من الصومال، قامت بعدة هجمات سابقة في مقديشو وأماكن أخرى في البلاد منذ طردها من المدن الرئيسية في العامين 2011-2012.