تجربة الشاعر إسماعيل عامود في «مطموراً تحت غبار الآخرين»

تاريخ النشر: 10 يونيو 2014 - 05:13 GMT
البوابة
البوابة

استضاف اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في أبوظبي، أمسية عرض فيها الفيلم الوثائقي «مطموراً تحت غبار الآخرين»، الذي يسرد تجربة الشاعر إسماعيل عامود، أدار الأمسية حبيب الصايغ، رئيس الاتحاد، التي استهلها بكلمة: أؤكد ما أقوله دائماً، إن الشعر أبعد ما يكون عن الموسيقى، لأن أهم الكلام ما ظل كلاماً، خالصاً بعيداً عن الموسيقى.

وقال الشاعر إسماعيل عامود: بدأت بالكتابة وأنا في الصف الخامس الابتدائي، وكنت في البداية تلميذاً لأنور الجندي، ولكني منذ العام 1946 بدأت أكتب بطريقتي الخاصة، وقال: إن الجيل الذي حولنا كان يرفضنا، وإلى جانب هذه التفاصيل التي تخص مسيرة الجندي أوضح الفيلم أنه لم يسلم أحد من نقد إسماعيل عامود.

وقال منتج الفيلم الناقد السينمائي ناصر ونوس، إن عامود أحد رواد قصيدة النثر، ولكنه لم يحظَ بالاهتمام الكافي، مضيفا كان لا بد أن يبدأ الفيلم من النثر نفسه كإشكالية، وبعد ذلك قرأ عامود عدداً من قصائده.