التوحش البشري في رواية "اختلاط المواسم" للجزائري بشير مفتي

تاريخ النشر: 31 يناير 2021 - 06:00 GMT
التوحش البشري في رواية "اختلاط المواسم" للجزائري بشير مفتي

تحكي رواية "اختلاط المواسم" قصة الشاب الجزائري "القاتل"، يفتح باب السرد بأسئلة وجودية: "ما الحقيقة؟ ما الموت؟ ما الخير؟ ما الشر؟" أسئلة دون أجوبة في وسط حياة عائلية سماتها الفقر والبؤس.

القاتل يمارس القتل لأول مرة ويكتشفه بعد قتل قطة، وبعدها يقتنع أن بداخله قوة خفية تدفعه إلى القتل والتلذذ به. وفي أيام المحنة الوطنية ينخرط في فرقة الموت للدرك الوطني، للتصدي للمسلحين الإرهابيين الذين راحوا يحصدون الأرواح كل يوم (سنة 1994)، وصار قاتلا محترفا بتنفيذ عمليات ليلية بكل سعادة. تتابع الرواية مصيره وتحكي قصص ووقائع شبان جزائريين فتحوا أعينهم للدنيا في زمن التوحش البشري الذي يعيث فيه الإنسان فسادا وهلاكا ولا يولي للحياة الإنسانية معنىً ولا عنوانا.


بشير مفتي

بشير مفتي روائي جزائري ولد عام 1969 بالجزائر العاصمة، الجزائر. متخرج من كلية اللغة والأدب العربي، جامعة الجزائر، ويعمل في الصحافة حيث أشرف على ملحق "الأثر " لجريدة الجزائر نيوز، كما يعمل بالتلفزيون الجزائري مشرف على حصص ثقافية، ومراسل من الجزائر لجريدة الحياة اللندنية. صدرت العديد من رواياته باللغة الفرنسية، وترجمت فصول منها إلى الإيطالية، والانجليزية. من أعماله "دمية النار" (2010) التي وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2012، "أشباح المدينة المقتولة (2012)، "غرفة الذكريات" (2014)، و"لعبة السعادة أو الحياة القصيرة لمراد زاهر" (2016).

انطلاق مبادرة «بريطانيا السمراء، تكتب من جديد» في شهر فبراير

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي ليصلكم كل ما هو جديد:

 فيسبوك  تويتر   إنستغرام