انطلاق مبادرة «بريطانيا السمراء، تكتب من جديد» في شهر فبراير

تاريخ النشر: 26 يناير 2021 - 03:00 GMT
انطلاق مبادرة «بريطانيا السمراء، تكتب من جديد» في شهر فبراير

قررت الروائية البريطانية السمراء، بيرناردين إيفاريستو، بدء مشروع أدبى يسعى لإعادة نشر كتابات الكُتاب البريطانيين المُهمشين، أو الذين لم تحظ أعمالهم بالتقدير الكافى؛ وذلك إيمانا منها بوجود العديد من المواهب الأدبية فى بريطانيا لم تسلط وسائل الإعلام الضوء عليها.


وكشفت مؤلفة كتاب «فتاة، وامرأة، وأخرى» عن أن المشروع الذى يحمل عنوان «بريطانيا السمراء، تكتب من جديد»، سوف ينطلق خلال شهر فبراير القادم، وسيتضمن ستة أعمال أدبية أولية، وقالت «إيفاريستو» إنها تسعى عبره إلى «تصحيح التحيز التاريخى فى النشر البريطانى وإعادة ثروة من الكتابات المفقودة إلى التداول».
وأضافت أن العقود الأخيرة ضاعفت شهية القُراء لقراءة ما يكتبه الكُتاب البريطانيون من ذوى البشرة السمراء، مع اهتمام أكبر بالتاريخ البريطانى من وجهة نظرهم أكثر من أى وقت مضى، وتابعت: «هناك وعى متزايد بأن هناك قصصا من جميع فئات المجتمع تستحق بالتأكيد الكتابة عنها، وقد أردت أن أعيد تسليط الضوء على الكتب التى أعتقد أنها كتب مهمة حقا؛ فأحد أهم المعوقات التى واجهتنا ككُتاب بريطانيين من ذوى البشرة السمراء كان أن الناس لم يهتموا بقصصنا»، نقلا عن صحيفة «الأوبزرفر».
وفى الصيف الماضى كانت «إيفاريستو» من بين المؤلفين ــ بمن فيهم بنيامين زيفانيا ومالورى بلاكمان ــ الذين انضموا إلى نقابة الكُتاب أصحاب البشرة السمراء فى دعوة صناعة النشر إلى إيجاد حل لعدم المساواة فى نشر مؤلفاتهم؟ نقلا عن صحيفة «الجارديان» البريطانية.
وقالت «إيفاريستو»: إنه فى الآونة الأخيرة كان هناك اهتمام بالكتب الخاصة بالكُتاب الأمريكيين من أصل إفريقى أو الكتاب الأفارقة، بينما استمر تهميش الكُتاب البريطانيين ذوى البشرة السمراء وأردفت: «لهذا السبب لدينا نقابة خاصة للكُتاب ذوى البشرة السمراء؛ لأنه كان هناك إحجام من جانب الصناعة لنشر عملنا».
وأكدت أن العنصرية ضد الكُتاب السُمر ليست وحدها السبب فى تجاهل معظم الأدب الصادر عنهم؛ فهناك عوامل أخرى أيضا مثل التسويق؛ فالكُتاب السُمر يفتقرون إلى التسويق الجيد لمنتجاتهم الأدبية.
وقالت: «الحقيقة هى أن الكثير من الكُتاب البريطانيين السُمر الذين ظهروا على مدى عقود لم تتم دعوتهم إلى المهرجانات الكبيرة، والتى تعد واحدة من المنصات الكبيرة للكُتاب لعرض أعمالهم».
جدير بالذكر أن «إيفاريستو» فازت عام 2019 بجائزة البوكر الأدبية، بالمناصفة مع الكاتبة الكندية مارجرت آتوود، وذلك عن رواية «فتاة، وامرأة، وأخرى»، وهى روايتها الشهيرة التى تضم 12 شخصية فى بريطانيا المعاصرة، معظمهم من ذوى البشرة السمراء والنساء.
وتضم الكتب الستة المُختارة للمشروع: قصة للكاتبة جاكلين روى بعنوان «السيدة السمينة تغنى»، وهى قصة عن الصحة العقلية، ورواية «عالم لا يُضاهى» للكاتب إس إى مارتن، الذى يتخيل عبر صفحاتها لندن فى ثمانينيات القرن الثامن عشر مع الجنود الأمريكيين الأفارقة، ورواية «مينتى آلاى» للكاتب سى إل آر جيمس، وهى رواية واقعية اجتماعية، ورواية «بدون تحيز» للكاتبة نيكولا ويليامز، وهى رواية عن عالم القانون مليئة بالإثارة، ورواية «برنارد والقرد القماشى» للكاتبة چوديت بريان، وهى دراما نفسية عائلية، ورواية «الوجه الراقص» للكاتب مايك فيليبس، وهى من فئة الإثارة.

صدور كتاب لدونالد ترامب جونيور، ابن الرئيس الأمريكي

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي ليصلكم كل ما هو جديد:

 فيسبوك  تويتر   إنستغرام