البوابة - نشرت دار القاسمي ، أحدث الإصدارات التاريخية لعضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ، وهو "تاريخ ملوك النبهانيين 1154م - 1622م".
القاسمي يصدر كتاب "تاريخ الملوك النبهانيين في عُمان"

وهذا هو الإصدار الـ 82 ضمن سلسلة مؤلفاته في مختلف حقول المعرفة (التاريخ والسيرة والتحقيق والأدب والمسرح) وترجم العديد منها إلى 20 لغة أجنبية.
أحداث ووقائع
ويشتمل الكتاب على تاريخ سلطنة عُمان والمنطقة في فترة زمنية تقارب 500 عام، يسلط فيها حاكم الشارقة الضوء على ما جرى من أحداث وما دار فيها من وقائع، ويميط اللثام عن أدق التفاصيل بأسلوب تاريخي سردي مشوق وعرض قصصي ممتع.
ويأتي "تاريخ ملوك النبهانيين 1154م-1622م" في الجزء الثاني من موسوعة، أطلق عليها حاكم الشارقة عنوان "سلطان التواريخ"، ويعد كتاب "تاريخ ملوك النبهانيين" سجلًا تاريخياً موثوقاً حافلًا بدقائق الأحداث وتفاصيل الوقائع التي دارت في تلك الفترة في منطقة الخليج العربي، حيث اعتمد حاكم الشارقة، في تسطير كتابه على حصيلته العلمية الراسخة في التاريخ والجغرافيا والآثار واطلاعه الواسع على المخطوطات النفيسة، كما استقى معلوماته من مقتنياته الشخصية من نفائس المخطوطات، واعتمد على ما لديه من كنوز الخرائط والوثائق.
ويمتاز الكتاب بما حواه في الملحق الأول "مشجر ونسب الملوك والسلاطين النبهانيين" ويعرض تفصيلًا دقيقاً محققاً لسَيْر المُلك في النبهانيين.
وورد في الملحق الثاني "عملة ذهبية" تم اكتشافها من قبل هيئة الشارقة للآثار في تنقيبات سور خورفكان تعود لفترة حكم السلطان سيف الدين نصرت الذي حكم في الفترة من عام 1272م-1290م.
الشيخ الدكتور سلطان القاسمي
هو صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد بن صقر بن خالد بن سلطان بن صقر بن راشد القاسمي ولد يوم الأحد في الرابع عشر من جمادى الأولى سنة 1358 هـ، الموافق الثاني من يوليو عام 1939 م بمدينة الشارقة.
والدته الشيخة مريم بنت الشيخ غانم ابن الشيخ سالم بن عبدالله بن سعيد ابن سبت بن مطر بن سلطان بن فارس بن شهوان الشامسي.
له من والدته من الأشقاء أربع الشيخ خالد والشيخ صقر والشيخ عبدالعزيز والشيخ عبدالله ومن الشقيقات اثنتان الشيخة شيخة والشيخة ناعمة .
ولصاحب السمو حاكم الشارقة أخوة غير أشقاء هم الشيخ راشد والشيخ حميد والشيخ علي والشيخة موزة والشيخة علياء والشيخات غاية ونورة وعائشة وعزة.
تزوج سموه من الشيخة موزة بنت سالم بن محمد ابن مانع الفلاسي (جدتها الشيخة موزة بنت الشيخ غانم ابن الشيخ سالم الشامسي خالة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي)، وقد انجبت له ابنه المرحوم الشيخ محمد الذي توفي في الثالث من أبريل عام 1999 عن عمر يناهز 24 عاماً، وابنته الشيخة عزة .
كما تزوج صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت الشيخ محمد بن سلطان بن صقر القاسمي، وأنجبت له من الأبناء الشيخ خالد (توفي في 01 يوليو 2019 عن عمر ناهز الأربعين عامًا) والشيخة بدور والشيخة نور والشيخة حور.
تربى سموه على الوطنية، وترعرع على حب العلم والمعرفة، وكان شغوفا جدا بتاريخ وطنه، تفرغ في بداية عمره للدراسة وانتقل بين الشارقة والكويت ومصر ليتلقى تعليمه، وقد بدأ سموه تعليمه العام في شهر سبتمبر سنة 1948 في مدرسة الإصلاح القاسمية وكان عمره آنذاك تسع سنوات وشهرين، وكان قد درس سموه قبلها القرآن لدى الشيخ فارس ابن عبد الرحمن. وفي العام 1954 انضم صاحب السمو حاكم الشارقة للمدرسة الإنجليزية الخاصة ليدرس اللغة الإنجليزية. وانتقل سموه بين الشارقة والكويت لتلقي تعليمه الإعدادي والثانوي لينتهي به المطاف في نهاية عام 1965 في القاهرة حيث بدأ الدراسة الجامعية في كلية الزراعة بجامعة القاهرة.
عمل سموه مدة عامين منذ فبراير عام 1961 وإلى سبتمبر 1963 كمدرس لمادتي اللغة الانجليزية والرياضيات بالمدرسة الصناعية بالشارقة.
ثم تسلم رئاسة البلدية في عام 1965 . وبعد عودته إلى الشارقة بعد اتمامه دراسته الجامعية عام 1971 تسلم صاحب السمو حاكم الشارقة إدارة مكتب سمو الحاكم بإمارة الشارقة.
وبعد أيام من قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة صباح يوم الثاني من ديسمبر عام 1971، وتحديداً في اليوم التاسع من ديسمبر تم تشكيل مجلس الوزراء ونصب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي يومها وزيراً للتربية والتعليم.
وفي يوم الثلاثاء التاسع من ذي الحجة، يوم عرفة سنة 1391 هـ الموافق الخامس والعشرين من يناير 1972 تسلم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي مقاليد حكم إمارة الشارقة بعد مقتل حاكم الشارقة آنذاك الشيخ خالد بن محمد القاسمي بعد انقلاب قاده الشيخ صقر بن سلطان القاسمي ، وليكون عضواً في المجلس الأعلى لدولة الامارات العربية المتحدة، وكان عمر سموه آنذاك 32 عاماً.
ويعد سموه الحاكم الثامن عشر لإمارة الشارقة من حكم القواسم الذي يعود للعام 1600 ميلادية.
وقد قاد سموه التنمية الثقافية والاقتصادية والاجتماعية في إمارة الشارقة، وبذل سموه جهداً اضافياً ووفر مصادر لتشجيع التفاعل والحوار الثقافي محلياً واقليمياً ودولياً بين الشعوب كافة.
اقرأ أيضاً:
" التعاون الإسلامي " تدعو وسائل الإعلام لمكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا