صدرت حديثا عن دار الفرات، الترجمة الكاملة لمسرحية «الهلاك» (محاكمة مسرحية تاريخية للصهيونية) للكاتب البريطاني المعروف جيم ألن، ترجمة محمد معتوق ومصطفى زين.
وتعرضت المسرحية لحملة رهيبة شنها ضدها اللوبي الصهيوني، فمنعت من التقديم على المسرح في لندن ونيويورك وسواهما، وشملت الحملة صاحبها فكيلت له تهم مغرضة وفي مقدمها اللاسامية.
عانى جيم ألن من هجمات صهيونية إعلامية في كبرى الصحف البريطانية والأميركية وتهديد في لقمة عيشه، وبقي مصرّاً على عدم تغيير حرف واحد فيها، وفقا لصحيفة «الحياة» اللندنية.
كتب ألن في مقدمة «الهلاك»: «… إن ادعاء إسرائيل الأخلاقي ملكية أراضي الفلسطينيين المسروقة مبني على أساس المحرقة، وكما تقول المسرحية إن إسرائيل كلب حراسة مأجور. إنها بنيت على أساس شعور الغرب بالذنب تدعمها الدولارات الأميركية».
هذه رؤية ألن إلى إسرائيل. وكان مستعداً للمحاكمة بتهمة معاداة السامية ونكران المحرقة. فقد وجهت إليه التهمتان في الإعلام. لكن أحداً لم يدع عليه بهذه التهمة أمام المحاكم، عدا شخص اسمه ناثان درور (ناثان شفالب سابقاً) ادعى عليه بتهمة التشهير، وبناء على ذلك قررت المحكمة حذف المقطع المتعلق بهذا الشخص في انتظار البت في المسألة.