رواية عزازيل تفوز بجائزة "أنوبى" البريطانية لأفضل رواية مترجمة

تاريخ النشر: 30 أكتوبر 2012 - 06:23 GMT
الغلاف
الغلاف

فازت رواية "عزازيل" للروائي الدكتور يوسف زيدان بجائزة "أنوبى" البريطانية لأفضل رواية مترجمة إلى اللغة الإنجليزية، وهي الجائزة التي كان مرشحاً لها 45 رواية، من أكثر من 18 دولة.

وقد وصلت "عزازيل" إلى القائمة القصيرة لجائزة "أنوبى" للأدب، وهى جائزة يتم الترشيح لها من خلال تصويت القراء، وليس النقاد، حيث يقوم كل قارئ بترشيح كتاب وكتابة فقرة عنه من خلال الموقع الإلكترونى للجائزة.

وفي تصريحات خاصة لـ"محيط" قال زيدان أن الجائزة تلقت ما يقارب 3000 صوت من أكثر من 50 دولة مختلفة، منهم حوالي 20٪ منهم صوتوا لصالح "عزازيل". وسوف يتم الإعلان عن الفائز بالجائزة للجمهور 29 نوفمبر المقبل في احتفال بادنبره.

يذكر أن الجرائد البريطانية قد احتفت في وقت سابق بوصول "عزازيل" إلى القائمة القصيرة، ونشرت جريدة "الجارديان" البريطانية الشهيرة عدة مقالات عن الرواية.  وسوف تصدر الترجمة الفرنسية للرواية فى بداية العام القادم عن دار النشر الباريسية المعروفة "ألباميشيل".

تتحدث الرواية عن ترجمة لمجموعة لفائف مكتوبة باللغة السريانية، دفنت ضمن صندوق خشبي محكم الإغلاق في منطقة الخرائب الأثرية حول محيط قلعة القديس سمعان العمودي قرب حلب/سوريا. كُتبت في القرن الخامس الميلادي وعُثر عليها بحالة جيدة ونادرة، وتم نقلها من اللغة السريانية إلي العربية.

 

الرقوق الثلاثين عبارة عن سيرة ذاتية للراهب المسيحي المصري هيبا، والذي عاش في الفترة المضطربة من التاريخ المسيحي الكنسي في أوائل القرن الخامس الميلادي والتي تلتها انقسامات هائلة بين الكنائس الكبري وذلك علي خلفية الخلاف حول طبيعة المسيح.

 

Set in the fifth century AD in Upper Egypt, Alexandria and northern Syria, Azazel presents two parallel fights of the new religion (Christianity) and its believers on the one side and the old pagan religions and their believers on the other side. The other parallel fight takes place inside the monk Hiba whose life is a permanent fight between the two elements of his personality: the heavenly and the earthly elements, the pagan and the Christian.

Azazel is another name for Satan, who, in religious mythologies symbolizes man’s inclination to do evil things. In art, however, especially in poetry, the Arabic word for the Satan is shaytan. When combined with the word “poetry”, it symbolizes the inspiration sources.

So Yousef Zidan’s Satan is all but negative, and has nothing to do with any rigid dogmas; it’s a symbol of man’s inclination to freedom, to dream and create.
Zidan’s Azazel is far more complex than that of the religious mythologies: he tempts Hiba into doing evil things, only to prove through the monk’s inner discourse, that this evil is nothing but a human’s purest repressed wishes.