صدر حديثا عن دار اكتب رواية " فى الخاطر " للكاتبة أمل زيادة ، و نقرء على الغلاف : قاد محمود سيارته متوجهًا إلى منزله وأثناء سيره في أحد الطرق المؤدية لمحافظته الإسماعيلية سمع صوت انفجار مكتوم أعقبه ترنح عجلة القيادة لحظات في يده قبل أن يسيطر عليها وتتوقف.. هتف في سخط وحنق: تبًا.. تبًا.. ليس الآن.
هبط من سيارته وهو يتوجه لتفقد الإطارات؛ وجد الإطار ممزقًا تمامًا ،و لفت نظره وجود بعض الأدوات الحادة المتناثرة على الطريق عن قصد سرعان ما استوعب الأمر، تلفت حوله بحذر ثم أخرج هاتفه وهَم بأجراء اتصال هاتفي لكنه سمع صوت يصدر من خلف الأشجار التي تكسو جانبي الطريق.
يقول بخشونة: تقدم للأمام وأغلق الهاتف.
تراجع محمود بحذر للخلف متوجهًا لسيارته لكن الصوت أصبح أقرب وبرز من خلف الأشجار عدد من قاطعي الطريق شاهرين أسلحتهم في وجهه قائلين: أعطنا ما معك من نقود.
وتقدم منه أحد الرجال.
التصق بالسيارة وهو يحاول إحصاء عددهم وسط الظلام الذي يخيم على المكان.