أدباء يعترضون على منح جائزة "مركز القلم الأمريكي" إلى المجلة الفرنسية الساخرة "شارلي إيبدو"

تاريخ النشر: 29 أبريل 2015 - 06:07 GMT
البوابة
البوابة

سجل سبعة روائيين أمريكيين، اعتراضهم على منح جائزة «مركز القلم الأمريكي» السنوية لهذا العام، إلى المجلة الفرنسية الساخرة "شارلي إيبدو" التي تعرضت لحادث اعتداء إرهابي في يناير الماضي، أسفر عنه مصرع 12 فردًا من بينهم أربعة رسامي كاريكاتير، عقب نشرها رسومات مسيئة للإسلام.

أكد بيتر كاري، الفائز بجائزة البوكر مان مرتين، في تصريحات لـ « النيويورك تايمز»، أن المسئولين عن "القلم" انحازوا هذا العام لما هو سياسي فمنحوا الجائزة لمجلة "لا تستحق"، مضيفًا أن الجائزة ابتعدت هذه الدورة عن الهدف الرئيسي الذي أنشئت من أجله، وهو مكافأة الدفاع عن حرية التعبير في مواجهة الرقابة الحكومية.

وقد شدد كاري على أن "حالة العمى التي أصابت "القلم" تزداد سوءًا مع مرور الوقت أمام العجرفة الثقافية الفرنسية، التي لا تحترم واجبها الأخلاقي تجاه جزء كبير من سكانها الفرنسيين ومن المتدينين بالدين الإسلامي".

ومن جانبهم، رد المسئولون في المجتمع الأدبي بأن "منح الجائزة لشارلي إيبدو لا يعني إهانة المسلمين، بل فقط رفض لمحاولة فرضا أقلية صغيرة من المتشددين قيودا على حرية التعبير".


والمجلة الفرنسية الأسبوعية الساخرة، التي تبذل كل جهدها للبقاء في أكشاك البيع، أثارت منذ تأسيسها عام 92 العديد من المشكلات ليس فقط مع الجاليات الفرنسية المسلمة، بل أيضًا مع الجاليات اليهودية والكنيسة الكاثوليكية، إذ تتبع غاية التهكم المنهجي والفظ من أي نوع من الشعور الديني.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن