ندوة عن طه حسين برعاية العويس الثقافية

تاريخ النشر: 24 أكتوبر 2013 - 12:04 GMT
الراحل طه حسين
الراحل طه حسين

تنظم مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية ندوة موسعة عن عميد الأدب العربي الراحل طه حسين بمناسبة مرور أربعين عاماً على رحيله وذلك مساء يومي الأحد والإثنين 3 و4 نوفمبر المقبل.

يشارك في الندوة كل من الدكتورجابر عصفور، والدكتور مدحت الجيــار، والدكتورشريف الجيار، والدكتور حسين حمودة، والدكتور مجدي توفيق، والدكتور حسن مدن، والدكتور عبد الله الجسمي، وطالب الرفاعي، والدكتور صالح زياد الغامدي، والدكتور معجب العدواني، والدكتور محمد شاهيـن، ومحمد جمال باروت، والدكتورة عفاف البطاينة، والدكتور فريدريك معتوق، والدكتورة مريم الساعدي، وتتوزع جلسات الملتقى على فترتين تتخللهما نقاشات وحوارات.

وقد وجهت المؤسسة العديد من الدعوات للمفكرين والأدباء لحضور هذه الندوة المهمة التي تأتي في وقت باتت فيه الحاجة شديدة لأفكار التنوير في ظل انتشار المفاهيم الخاطئة عن الإسلام والتاريخ والثقافة الاجتماعية، وبات فيه العودة لأفكار المتنورين والاستلهام منها ضرورة للخروج من مآزق كثيرة وصلت إليها المنطقة.

وتعد ندوة طه حسين واحدة من الندوات الثقافية التي تأتي استكمالاً لمشروع تقوم به المؤسسة يهدف إلى خلق صيغة تفاعلية داخل المجتمع لتعميم المعرفة وتعزيز الثقافة الحقيقة الأصيلة، فقد نظمت المؤسسة ندوات مشابهة خلال السنوات الماضية مثل ندوة المرأة والثقافة والمتغيرات الراهنة، وندوة الترجمة وتحديات العصر وندوة الرواية الإماراتية الشابة، وندوة عن الراحل خلدون النقيب، وغيرها من الندوات التي تركت صداها الايجابي في الأوساط الثقافية.

يذكر أن طه حسين (1889 ـ 1973) دعا إلى نهضة أدبية شاملة، وعمل على الكتابة بأسلوب سهل واضح مع المحافظة على مفردات اللغة وقواعدها، وقد أثارت آراؤه الكثيرين كما وجهت له العديد من الاتهامات، ولم يبال طه بالمعارضات القوية التي تعرض لها واستمر في دعوته للتجديد والتحديث، فقام بتقديم العديد من الآراء التي تميزت بالجرأة الشديدة والصراحة، فقد أخذ على المحيطين به ومن الأسلاف من المفكرين والأدباء طرقهم التقليدية في تدريس الأدب العربي، وضعف مستوى التدريس في المدارس الحكومية، ومدرسة القضاء وغيرها، كما دعا إلى أهمية توضيح النصوص العربية الأدبية للطلاب، هذا بالإضافة لأهمية إعداد المعلمين الذين يقومون بتدريس اللغة العربية، والأدب ليكونا على قدر كبير من التمكن، والثقافة بالإضافة لاتباع المنهج التجديدي، وعدم التمسك بالشكل التقليدي في التدريس.