"كلمة" تصدر ترجمة لكتاب "التغيير داخل المدارس.. خلق ثقافة التحسن المستمر"

تاريخ النشر: 16 يوليو 2009 - 08:35 GMT

صدر عن هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث الترجمة العربية لكتاب "التغيير داخل المدارس.. خلق ثقافة التحسن المستمر" لمؤلفيه أليسون زمودا وروبرت كوكليس وايفريت كلاين ضمن مشروع "كلمة" للترجمة.

ويؤكد الكتاب في مقدمته أن البيئة المدرسية ليست مهمة فقط، بل هي الأرضية الأكثر أهمية في أي إصلاح تعليمي حقيقي ينبغي له الدوام، وهو ما يعني أن بذور إصلاح يبتعد عن البيئة نفسها وتبذر من خارج المدرسة لن تستقر في الأرض ولن تضرب جذورها فيها.

ويشدد الكتاب وفقا لما ورد بصحيفة "العرب اللندنية" علي ضرورة التوصل إلى توافق جماعي حول الأهداف تكون داخلية المنشأ والاحتضان غير مفروضة من الخارج ويكون مترافقاً مع ملكية مشتركة للنتائج.

ويعكس "التغيير داخل المدارس" الإدراك الاستدلالي في التحولات المدرسية من خلال التأكيد على أهمية تغيير الأفكار وليس الممارسة فقط من خلال عمليات غير مرتبة للحوار والسجال والتأمل، ويؤكد على مركزية القادة التربويين لوضع هيكلية الأحاديث وتحفيز التأمل اللازمين لزعزعة الوضع القائم وتحفيز التغيير.

ومؤلفو الكتاب هم أليسون زمودا مستشارة التربية في أسيد بالاسكندرية، فيرجينيا، ومديرة قسم التربية والتعليم بمجلس التعليم لمنطقة كابيتول في هارتفور.

روبرت كوكليس مدير مدرسة عامة متقاعد، ويدرس حالياً منهجاً للتخرج في جامعة القلب المقدس في فيرلاند، كونيكتكت، كما أنه يشرف على الشؤون الإدارية في هوايت بلانز، وكتب وحدة للجنة دراسة التاريخ، وهي مجموعة لتطوير التفكير في الفصل، وشارك في تأليف عدد من الكتب المنهجية.

وايفريت كلاين عضو كلية أسيد للاستشاريين، وعمل أستاذاً مشاركاً في مركز التعليم والتقييم والتأهيل المدرسي، كما عمل رئيساً لقسم الدراسات الاجتماعية في المدارس الثانوية ومديراً للتعليم الثانوي.

 

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن