لوران المقصود في هذا الكتاب، هو بطل سباق الدرّاجات السابق الذي تُوفيّ بمرض السرطان عام 2010 . وفاليري هي زوجته. أمّا الكتاب فهو عن قصّة معاناته مع المرض وكيفية تعامل الأطباء والممرضين معه.
تحكي فاليري، كيف أن زوجها الراحل لوران فينيون، تلقى ذات يوم، اتصالاً هاتفياً عندما كان يقود سيارته على الطريق السريع، وأخبر عبره أنه مصاب بورم سرطاني في الجهاز الهضمي "على الأرجح"، كما قال له المتصل.
أمضى بطل سباق الدرّاجات السابق، عقبها، خمسة عشر شهراً، عاش واختبر فيها كل أشكال المعاناة والألم، في أشهر عيادات أطباء الأمراض الداخلية في باريس. وتحكي المؤلفة عن كثير من الإهمال في التعامل الطبي معه: الضمادات وأوقات الدواء، وكذا من أحاديث جانبية مسموعة أحياناً من نوع :" فليذهب من هنا ويموت في مكان آخر". وشهادة عن احتضار بطل رياضي سابق.