منذ أن صدرت روايتها الأولى عام 1980، نالت مارلين روبنسون، مؤلفة هذا الكتاب، شهرة عالمية واسعة كروائية أوّلا. ولكنها اشتهرت أيضا ككاتبة كرّست الكثير من جهدها لتوصيف المسار التاريخي والاجتماعي لبلادها، الولايات المتحدة الأميركية.
وفي هذه الدراسة التي تكرّسها المؤلفة لطفولتها، تحكي عن تربيتها الأخلاقية والأدبية في أميركا الأرياف، حيث كانت تعيش. وتتعرض بالوقت نفسه للبحث في الأصول الأسطورية والتاريخية لبلادها.
وتكتب: «عندما كنت طفلة كنت أفّضل قراءة الكتب القديمة ذات الصفحات الكثيرة والصعبة بالوقت نفسه». ثم تروي كيف أن تلك الفتاة الريفية غدت كاتبة أميركية وعالمية مرموقة، بل إن أعمالها غدت هي تلك التي اختارها الرئيس الأميركي الحالي باراك أوباما لتكون موضوع قراءاته المتكررة.
مارلين روبنسون: (مواليد 26 نوفمبر 1943) روائية أمريكية. حازت روايتها "التدبير المنزلي" Housekeeping في 1980 على جائزة بين الأدبية من مؤسسة همنغواي "Hemingway Foundation/PEN Award" كأول رواية أولى. كما رشحت لجائزة بلتزر للأدب القصصي. روايتها الثانية "جلعاد" Gilead والتي نشرت في 2004 فازت بجائزة بلتزر في الأدب القصصي في 2005 إضافةً إلى جائزة دائرة نقاد الكتاب الوطنية "NBCC" في 2004 بالولايات المتحدة وكذلك جائزة أمباسدور للكتاب في 2005.
روايتها الثالثة "هوم" أو "بيتنا" أو "في منزلنا" Home التي صدرت في 2008 حازت على احدى جوائز جريدة لوس أنجليس تايمز للكتاب في 2008،[1] إضافةً لجائزة أورانج للأداب في 2009.[2] وكانت من أبرز المرشحين النهائيين لنيل جائزة الكتاب القومي "National Book Award" في أمريكا[3]. قامت بالقاء مجموعة من محاضرات تيري في جامعة يايل شملت سلسلة من النقاشات تحت عنوان: "غياب العقل:من باطن تبديد أسطورة الحديث عن الذات" (بالإنجليزية: Absence of Mind: The Dispelling of Inwardness from the Modern Myth of the Self.) (less)
