في ذكرى رائد القصة محمد تيمور

تاريخ النشر: 25 فبراير 2015 - 04:04 GMT
البوابة
البوابة

 

لعائلة اشتغلت بالأدب، ولد محمد تيمور عام 1921م، في عالم يحفل بالأدب وأسرة تثمن من قيمة الكتابة، ووافته المنية في الرابع والعشرين من فبراير عام 1892م، وعلى الرغم من نشأته الأدبية، سافر تيمور لدراسة القانون، حيث جذبته دراسته إلى عاصمة الجمال باريس، ليعود مع الحرب العالمية الثانية ويفطن إلى أن القانون الجامد في طبعه لا يناسب نفسه المرهفة الحالمة، إذ رسب في العامين الأولين، وسحرته مسارح باريس واهتمامها بالفن، ذلك الفن الذي أسره ولم يخرج من قيده.

اتجه تيمور فيما بعد إلى امتهان الأدب من خلال القصة والمسرحية، سائراً على درب المدرسة الواقعية، التي لم تبتعد عن الواقع ولم تفلته من ثنايا اهتماماتها، ولكنها أضافت له من روحها، فحولته لواقع آخر أكثر سحراً من خلال ما خطونه.

بدأ في حب الأدب منذ سن الثامنة، إذ تعلق قلبه بما كتبه امرؤ القيس، أحب الأدب، وكبر معه، لتثقل لغته وأسلوبه منذ سن العاشرة الذي حاول من خلاله كتابة الشعر، ليطرح ديوانه الأول في المرحلة الثانوية، عندها يعلم في منتصف الطريق أن عليه الالتفات إلى تلك الموهبة، وهو الأمر الذي جعل تيمور يؤسس جمعية «أنصار التمثيل»، والتي اعتبرت المسرح مادة يمكن نشر الإبداع من خلالها وتغيير الواقع المؤلم، ليقوم بكتابة مسرحية «العصفور في القفص والهاوية، وعبد الستار أفندي، والعشرة الطيبة»، بجانب أوبريت «العشرة الطيبة» الذي لحنه سيد درويش.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن