مكتبة البوابة: "أرض بلا ظل" محمد عبد العال الخطيب صادرة عن دار دون. تقوم رواية "أرض بلا ظل" على فرضية هامة هو التساؤل عن أهمية الظل، إننا لا نعلم أهمية الكثير من الأشياء إلا بفقدها، لذا افترض الكاتب أننا فقدنا ظلنا نتيجة حدث معين، ثم تتطور الأحداث، لنجد أشكال مختلفة من هذا الفقد.
يطرح الكاتب فكرة الانعكاس حين يكون الظل هو الوسيلة الوحيدة للنجاة على الأرض، هل سيضحي هذا الظل الملقى على الأرض أو ما تبقى منه دون التفات له، صاحب قدسية، وما أثر ذلك على التعامل اليومي في حياتنا ؟، هل يغير ذلك من مظاهر الحياة ؟، هل تتخذ الوسائل لمنع تعرض صاحب القدسية للإيذاء ؟ أيكون هناك صراع للسيطرة على الظل؟ وهل الضوء وحده من يصنعه؟، وهل هناك معاني أخرى خفية علينا؟
مكتبة البوابة: "أرض بلا ظل" محمد عبد العال الخطيب
محمد عبد العال الخطيب
مؤلف الرواية المستشار والروائي السكندري نائب رئيس قضايا الدولة وعضو اتحاد كتاب مصر، صدر له العديد من الكتب التاريخية الوثائقية ككتاب قضايا الدولة عبر التاريخ وعصر النخبة وقناة السويس من المهد حتى التحرير، وعدة روايات يطغى عليها الجانب التاريخي كرواية "البهلوان" ورواية "تحت الحصار"، ورواية "أخطر الرجال" ومؤخراً رواية "الأخدود" الصادرة عن دار بتانة للنشر، واخيراً رواية "أرض بلا ظل" الصادرة عن دار دون للنشر.
الكتاب مصنف من كتب الفانتازيا. حطام كوكبٍ ضخم يقترب من الأرض، مشهدُ مخيف يعيشه العالم بأكمله، النهاية صارت أقرب مما يتصور أي إنسان! والمفاجأة الكُبرى أن طبيعة الخطر نفسه مختلفة تمامًا عن توقعات الجميع!
مكتبة البوابة: "أرض بلا ظل" محمد عبد العال الخطيب
في الرواية:
تجربةُ مخيفة يعيشها سكان الأرض واحدًا تلو الآخر بعدما اختفت ظلال البشر وصار الإنسان حبيس عقله.
يخوض بطل هذه الحكاية مغامرةً غير عادية في سبيل الخروج من تلك الأزمة. لكن نجاحه كان مرهونًا بنظرياتٍ واهية.
تنتشر فكرة الفرار إلى كوكبٍ آخر حتى تسيطر على عقول المفكرين، ويصاب الناس برعبٍ أكبر من مُجرَّد طرح الفكرة.
يصير ظل الإنسان أثمن من الذهب والألماس حتى يتصارع عليه الجميع، ليبدأ فاصلُ جديد من الخوف والتهديد الذي يُصيب العالم كله.
تُرى ما هو السر الذي جعل بعض الناس يحتفظون بظلالِهم دون الآخرين؟
كيف سيتمكنوا من تطبيق نظريات خطيرة إلى هذه الدرجة، رغم انعدام فُرص النجاة؟
هل يخرج الأمر إلى نطاق المؤامرة أم يظهر لغزٌ آخر ليقلِب موازين العالم من جديد؟
اقرأ أيضاً: