وفاة الكاتب الروائي عبد الرحمن منيف

تاريخ النشر: 25 يناير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

توفي في دمشق أمس الأديب العربي الكبير عبد الرحمن منيف عن عمر يناهز السبعين عاما اثر نوبه قلبية وصراع طويل مع المرض.  

 

والراحل ولد لأب سعودي وأم عراقية في عمان 1933 وانهي فيها الثانوية العامة ويرجع إلى قرية قصيباء في منطقة القصيم وسط نجد في المملكة العربية السعودية .  

 

ودرس عبد الرحمن الكتاب في العاصمة الأردنية عمان والتحق بعدها في المدرسة العبدلية الحكومية حيث أنهى عام 1952 دراسته الثانوية ليلتحق بكلية الحقوق في بغداد ثم ينتقل بعدها إلى القاهرة ومن ثم إلى يوغسلافيا ليحصل منها على الدكتوراه في اقتصاديات النفط .  

 

وكانت سوريا محطته التالية التي بقى فيها حتى عام 1973 لكنه ما لبث عام 1975 أن غادرها إلى بيروت ليعمل في صحافتها وليتوجه عام 1975 إلى العراق فيصدر مجلة النفط والتنمية حتى عام 1981  

 

توجه صاحب مدن الملح إلى فرنسا حيث تفرغ للكتابة قبل أن يعود ثانية إلى دمشق عام 1986 ليستقر فيها حتى وفاته .  

 

وقالت ابنته الكبرى عزة حسب وكالة الأنباء الأردنية، ان والدها سوف يدفن الثلاثاء المقبل بعد وصول ابنه ياسر الذي يوجد في الولايات المتحدة.  

 

بدأ عبد الرحمن منيف كتابة الرواية عام 1973 وكانت أولى رواياته ( الأشجار واغتيال مرزوق ) تبعتها قصة ( حب مجوسية ) وخماسية ( مدن الملح ) و( تقاسيم الليل والنهار ) و ( بادية الظلمات) و ( سيرة مدينة ) التي يتحدث فيها عن مدينة عمان في سنوات الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات  

 

حيث ولد وعاش فيها سنوات صباه وترجمت إلى سبع لغات أوروبية . واحتفت عمان بمنيف وروايته في شباط عام 1998 وبمشاركة وفد ( ذاكرة البحر المتوسط ) الأوروبي الذي اشرف على ترجمتها . وقد حاز على جائزة سلطان العويس الثقافية للرواية عام 1989 وعلى جائزة القاهرة للإبداع الروائي عام 1998.  

 

تزوج عبد الرحمن منيف من سعاد قوادري أستاذة الفلسفة ورزق منها بأربعة أولاد هم عزة وياسر وهاني وليلى .