إندونيسيا تخصص أراضي للمستثمرين السعوديين لمصلحة برنامج «الأمن الغذائي»

تاريخ النشر: 21 أبريل 2015 - 07:35 GMT
الميزان التجاري بين البلدين قفز من 6.7 مليار دولار في عام 2013 إلى ثمانية مليارات دولار 2014
الميزان التجاري بين البلدين قفز من 6.7 مليار دولار في عام 2013 إلى ثمانية مليارات دولار 2014

كشف محمد معروف؛ القنصل التجاري الإندونيسي في جدة، عن تخصيص بلاده للمستثمرين السعوديين، أراضي زراعية لمصلحة برنامج توفير الأمن الغذائي للسعودية، تزامنا مع تيسير مجلس الاستثمار الإندونيسي على المستثمرين، استخراج التصاديق اللازمة للعمل، في خطوة واحدة تيسيرا وتشجيعا لهم.

وبين معروف، خلال لقائه ماهر بن صالح جمال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة وعدد من أعضاء مجلس الإدارة أخيرا، أن حجم التبادل التجاري بين بلاده والسعودية يتزايد بشكل ملحوظ، كما أن العلاقات الاقتصادية بينهما تشهد تطورا ملحوظا.

وأشار إلى أن الميزان التجاري بين البلدين قفز من 6.7 مليار دولار في عام 2013 إلى ثمانية مليارات دولار 2014، فيما بلغ حجم الواردات النفطية 5.2 مليار دولار في العام الماضي، وبلغت الواردات غير النفطية 2.8 مليار دولار في العام نفسه.

وتوقع القنصل التجاري الإندونيسي، ارتفاع حجم التبادل والتعاون القائم بين بلاده والسعودية، خاصة أن بلاده تحتكم مساحات زراعية شاسعة يمكنها أن توفر للمستثمرين السعوديين، منتجات تدعم التوجه السعودي لتوفير الأمن الغذائي.

وبين أن مكتب الممثل الاقتصادي لبلاده في المملكة يتيح للمستثمرين السعوديين الاطلاع على الإمكانات المتوافرة في إندونيسيا من خلال معارض الكتالوجات والزيارات المتبادلة.

وشدد معروف على أن حكومة بلاده تؤكد دوما التزامها للحد من الممارسات الفاسدة، التي قد ترفع تكلفة ممارسة الأعمال التجارية، كما أنها متفائلة لحماية القطاعات الرئيسة، التي في الواقع تلعب دور المساهم الرئيس للشركات الصغيرة والمتوسطة في مجالات مثل الزراعة وصيد الأسماك والمزارع والغابات.

ورأى أن تلك القطاعات أعطت وفرة من الموارد لأصحاب المصلحة ذوي الصلة في تطوير أعمالهم، خاصة من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مختلف المناطق، من خلال إنشاء الاقتصادات أو الأسواق الإقليمية أو المركزية.

وأكد أن بلاده تحتل المرتبة العاشرة ضمن قائمة الدول المصدرة للأقمشة ومنتجات المنسوجات، والإلكترونيات والأجهزة الكهربائية، والمطاط ومنتجاته كالإطارات، فضلا عن منتجات الغابات، والأحذية، والسيارات وقطع الغيار، والروبيان ومنتجات الأسماك، والكاكاو، والبن.

بدوره، أشار ماهر جمال؛ رئيس مجلس إدارة غرفة مكة، إلى أن تبادل الزيارات وإقامة المنتديات تعد أدوات فاعلة لتنشيط التبادل التجاري بين البلدين، مبينا أن الغرفة حريصة على التعاون والتنسيق مع السفارة والقنصلية الإندونيسية في المملكة بما يخدم مصالح البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية وتنشيط زيارات الوفود وعقد الورش للتعريف بالفرص الاقتصادية المتوافرة لدى الجانبين.

ونوه جمال إلى قوة العلاقات الاقتصادية التي تربط المملكة بإندونيسيا، داعيا إلى مواصلة العمل والتنسيق المشترك بين رجال المال والأعمال في القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة فيما يتعلق بالأمن الغذائي.

اقرأ أيضاً: 

«الفاو»: تناقص إمدادات المياه بحلول 2050 يهدد الأمن الغذائي العالمي

السعودية: استثمارات تأمين الغذاء تفوق 6.6 مليار دولار

إندونيسيا تسعى لزيادة الاستثمارات الزراعية بـ 10 تسهيلات للسعوديين

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن