تراجع معظم بورصات الشرق الأوسط بقيادة «أبو ظبي»

تاريخ النشر: 04 يوليو 2013 - 08:49 GMT
قاد الانخفاضات مؤشر أبوظبي بنسبة 0.5 في المائة ليغلق عند مستوى 3564 نقطة مقلصا مكاسبه في 2013 إلى 35.5 في المائة
قاد الانخفاضات مؤشر أبوظبي بنسبة 0.5 في المائة ليغلق عند مستوى 3564 نقطة مقلصا مكاسبه في 2013 إلى 35.5 في المائة

تراجعت معظم أسواق الأسهم في منطقة الشرق الأوسط أمس في تعاملات صيفية ضعيفة، حيث انخفض أربع أسواق خليجية مقابل ارتفاع سوقين.

وقاد الانخفاضات مؤشر أبوظبي بنسبة 0.5 في المائة ليغلق عند مستوى 3564 نقطة مقلصا مكاسبه في 2013 إلى 35.5 في المائة، يليه سوق مسقط للأوراق المالية بنسبة 0.4 في المائة لينهي تعاملاته عند مستوى 6449 نقطة، تلاه مؤشر دبي المالي الذي انخفض بـ 0.01 في المائة مغلقا عند مستوى 2260 نقطة، ومؤشر البورصة القطرية أيضا بنسبة 0.01 في المائة إلى 9368 نقطة.

وعلى الجانب الآخر لم ينجو من اللون الأحمر سوى سوقي الكويت والبحرين اللتين أغلقتا على ارتفاع بنسبة 0.7 في المائة للسوق الكويتية عند مستوى 7933 نقطة، و0.2 في المائة للمؤشر البحريني منهيا تعاملاته عند مستوى 1189 نقطة.

وفي أنحاء أخرى، دفعت التوترات السياسية المستثمرين الأجانب للبيع في البورصة المصرية. وخسر المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.3 في المائة متراجعا من أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع لتبلغ خسائره منذ بداية العام 9 في المائة.

وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب كانوا بائعين أمس، بينما اشترى المستثمرون المصريون أكثر مما باعوا أملا في أن ينهي تدخل الجيش الأزمة في البلاد. وقالت فاروس القابضة في مذكرة بحثية ''أصيب المستثمرون بالهلع بعد خطاب الرئيس مرسي أمس ورفضه الاستقالة. ورغم ذلك فإن الأمل في حل الأزمة أسهم في تهدئة مخاوف المستثمرين''، وفقا لـ ''رويترز''.

وهبط المؤشر المصري 1.7 في المائة في أوائل التعاملات. وفي ضوء صعود المؤشر أمس الأول الذي بلغ 1.4 في المائة يبدو أن هناك تفاؤلا بشكل عام بحل المشكلات السياسية في مصر بمساعدة الجيش.

غير أن المخاوف الاقتصادية لا تزال تلقي بظلالها على المستثمرين على الأمد البعيد. ويمكن أن يؤدي تولي الجيش السلطة إلى مزيد من التأخر في الإصلاحات الاقتصادية اللازمة للحصول على قرض بقيمة 4.8 مليار دولار من صندوق النقد الدولي ومزيد من الصعوبات أمام الأوضاع المالية للبلاد.