الحاصل خلال هذه الفترة والسابقة إرتفاع بالاسعار للعديد من المواد والسلع في الاسواق السوريا بوقت أصبحت الجهات المعنية وبالاخص التموينية عاجزة عن التدخل وضبط الامور وتحت حجة كبيرة وهي لا تتدخل في الاسعار المطروحة من قبل التجار والبائعين كون غالبية المواد يتم تسعيرها بموجب «فواتير المصدر» وفي قسم منها يأتي مستوردا بالكامل او مواده الاولية..!
تقاريرتموين دمشق أكدت الارتفاع الحاصل بالاسعار في الاسواق خلال الفترة الماضية وبشكل كبير ودون سابق إنذار حيث ارتفعت اسعار السمون والزيوت بحدود 7%عما كانت والسكر بنسبة 15% والرز 8% وزيت الصويا بنسبة 10% حلاوة وطحينة 10% لارتفاع مادة السمسم المستوردة. بن اخضر بحدود 30%. الكابلات الكهربائية بنسبة 20% الحديد والنايلون والبلاستيك 30% السمنة الحيوانية من 2700 ل.س للصندوق الى 3 الاف ل.س، حسب ما نشرته صحيفة "تشرين".
وعلل السيد علي الخطيب معاون مدير تموين دمشق السبب في ارتفاع الاسعار الى ارتفاع اسعارها لانها مستوردة او لبعض المواد الداخلة في تصنيعها محليا مواد مستوردة فنتج الارتفاع الكبير.
واذا كانت الاسباب او احدها بأن المادة مستوردة او اجزاء منها مستورد.. فكيف هو الحال للمواد المحلية ولنأخذ مادة اللحوم والارتفاع الحاصل قابله الفشل من قبل الجهات المعنية لضبط حالها واسعارها وما رافقها من افراغ لجيوب المواطنين.
وبرر السيد ثابت النشواتي مدير تموين دمشق الارتفاع الحاصل وعدم ضبط الاسعار لمادة اللحمة الى الطلب الحاصل من الخارج وعدم خطة واضحة.. ورد السبب بعدم ضبط حالة الاسعار الى عدم التقدم بالشكاوى الخطية من قبل المواطن. بوقت اصبحت ظاهرة وليست مخالفة بل وصريحة وامام الناس ومرأى الجهات التموينية التي عجزت على ما يبدو عن الضبط لواقع السوق.
الغريب بأن الجهات المعنية اكدت اهمية زيادة الرقابة التموينية وتفعيل اجهزتها لضبط الاسعار وعدم التهاون في قمع اي زيادات غير مشروعة للاسعار لكن الواقع يقول عكس ذلك فالاسواق تعيش حالة اشبه ما تكون فلتانا كاملا.. (البوابة)