لم تكن كل الأخبار سعيدة لنادي ريال مدريد رغم الفوز الثمين الذي حققه في الملعب الصعب "سان ماميس" على أتلتيك بلباو، حيث تلقى الفريق ضربتين موجعتين بإصابة نجميه ترينت ألكسندر أرنولد وإدواردو كامافينجا، مما أثار حالة من القلق داخل أروقة النادي الملكي.
إصابة أرنولد مقلقة والنادي ينتظر الفحوصات
كانت اللحظة الأكثر قلقاً في المباراة هي خروج الظهير الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد في الدقيقة 55 من عمر اللقاء، بعد شعوره بآلام في فخذه الأيسر.
وبحسب التقارير الأولية، فإن الجهاز الطبي في ريال مدريد ينتظر بفارغ الصبر نتائج الفحوصات الطبية الدقيقة التي سيخضع لها اللاعب لتحديد حجم الإصابة ومدة غيابه.
ومع ذلك، تسود حالة من التشاؤم الحذر داخل النادي، حيث تشير المؤشرات الأولية إلى أن الإصابة قد لا تكون بسيطة، وهو ما يمثل إنذاراً حقيقياً للمدرب تشابي ألونسو نظراً للدور الحيوي الذي يلعبه أرنولد في تشكيلة الفريق.
كامافينجا يخرج مصاباً..والوضع أقل خطورة
لم تقتصر الأخبار السيئة على أرنولد، حيث غادر لاعب خط الوسط الفرنسي إدواردو كامافينجا الملعب وهو يعاني من إصابة في كاحله الأيسر.
وعلى الرغم من أن النادي ينتظر أيضاً تقييم تطور حالة اللاعب، إلا أن الانطباعات الأولية بعد الفحص المبدئي تبدو أكثر تفاؤلاً، وتشير المصادر إلى أنه لا يبدو أن إصابة كامافينجا خطيرة، وقد تكون مجرد كدمة قوية، لكن القرار النهائي سيعتمد على كيفية استجابة اللاعب للعلاج خلال الساعات القادمة.
