إرتفاع معدلات إستخدام بطاقات الخصم من فيزا في الأردن والعالم

تاريخ النشر: 28 يونيو 2006 - 08:00 GMT

ما يزال المستهلكون حول العالم يقبلون أكثر على إستخدام بطاقات الخصم والبطاقات مسبوقة الدفع من فيزا بشكل يفوق إستخدامهم للدفع النقدي والشيكات المصرفية. وقد أعلنت مؤسسة فيزا العالمية مؤخراً خلال المنتدى العالمي لبطاقات الخصم والذي عقد هذا العام في مدينة براغ (Prague) ، عن أحدث إحصائياتها لمعدل إستخدام بطاقات الخصم والبطاقات مسبوقة الدفع من فيزا والذي بلغ في نهاية العام الماضي ما نسبته 53% من إجمالي أحجام إستخدام بطاقات فيزا حول العالم، مما يؤكد على التميز المشهود التي تتمتع به تلك البطاقات الأمنة وسهلة الإستخدام بإعتبارها بطاقات الدفع الإلكتروني الأكثر قبولاً وشعبية في العالم.

وحسب تلك الإحصائيات ، فإن مجموع قيمة إستخدام بطاقات الخصم والبطاقات مسبوقة الدفع من فيزا في العالم قد بلغ عند نهاية العام 2005 حوالي 2.13  تريليون دولار أميركي، مما يظهر زيادة قدرها 20% بالمقارنة مع 1.78 تريليون دولار أميركي في نهاية العام 2004.

ومن الأهمية بمكان فإن قيمة المشتريات عبر بطاقات الخصم والبطاقات مسبوقة الدفع من فيزا في نقاط البيع حول العالم – وبإستثناء السحوبات النقدية التي تمت عبر أجهزة الصراف الألي – قد بلغت في العام الماضي أكثر من 1.1 تريليون دولار أميركي . ويشير هذا النمو في حجم المشتريات والذي إرتفع بنسبة 19% عن العام الماضي إلى تزايد تفضيل المستهلكين للدفع عن طريق بطاقات الخصم عند قيامهم بعمليات الشراء اليومية.

وصرح السيد سعيد شقم ، مدير عام مؤسسة فيزا العالمية في منطقة دول شرق المتوسط قائلا، " تستمر فيزا بتوفير تشكيلتها الواسعة من الخدمات التي تلبي الحاجات والرغبات اليومية للمستهلكين. وتتميز بطاقات الخصم من فيزا بأنها مريحة وأمنة لدى هؤلاء الذين يبحثون عن المتعة في الدفع ودون الحاجة للقلق على مدخراتهم. وتوفر هذه البطاقات لحامليها ضمانات خاصة بالدفع الإلكتروني ، بحيث توازن بين حاجاتهم للشراء وقدراتهم عند الدفع. وفي المقابل ، فإن بطاقات فيزا الكترون توفر لحامليها مرونة أكثر عند الإستخدام. وما زلنا نلاحظ الإرتفاع في معدلات الإقبال الشعبي على خدمات فيزا حيث أن بطاقات فيزا هي للإستخدام اليومي وتتناسب وإحتياجات حامليها ، كما إن تلك البطاقات تلعب دوراً أساسياً في التنمية الإقتصادية ".

وعلى الرغم من أن بطاقات الخصم قد اكتسبت إقبالاً هائلاً لدى فئات التجار وشركات البيع مثل محال البقالة ومحطات الوقود والمطاعم والصيدليات ، إلا أن المستهلكين قد أدركوا ما توفره لهم بطاقات الخصم من ملائمة عند الدفع مقابل الخدمات الأخرى مثل التأمين والإتصالات والخدمات الأخرى – التي تعتمد أصلاً على التعاملات الورقية .

وتتوفر لدى مصدري بطاقات الخصم إمكانية ملائمة مقومات تلك البطاقات مع حاجات ورغبات المستهلكين ومن خلال التشكيلة الواسعة والمتميزة من منتجات فيزا ، حيث تمكنهم من إدارة المخاطر بشكل فعال والإستفادة من الفرص الجديدة بدقة متناهية.

وفي ظل إستمرار النمو الكبير لها ، تعتبر البطاقات مسبوقة الدفع من فيزا أسرع البطاقات نمواً حول العالم ، حيث يلاحظ أعضاء فيزا وبإستمرار الفرصة الكامنة في البطاقات مسبوقة الدفع.  وقد عملت فيزا على تطبيق أكثر من 2000 برنامج  في أكثر من 30 بلداً حول العالم ، وذلك بهدف منح حلول دفع مبتكرة خاصة بالعديد من المعاملات الرسمية والعامة ، مثل كشوفات الرواتب ، والتحويلات النقدية ، وشراء الهدايا ، وحجز تذاكر السفر، وتوزيع أرباح الشركات ، وتلبية رغبات الشباب وأمور أخرى. ورغم ذلك ، فقد تم إنفاق حوالي 5 تريليون دولار أميركي من خلال الدفع النقدي وصرف الشيكات حول العالم والتي كان من الممكن إجراؤها بشكل فعال ومريح أكثر عبر البطاقات الإلكترونية مسبوقة الدفع من فيزا.

وتساعد منتجات الخصم والمنتجات مسبوقة الدفع على إيجاد شفافية إقتصادية أكبر وزيادة كفاءة الدفعات الإلكترونية في الأسواق النامية ، حيث توفر تلك البطاقات أسهل الطرق للمستهلكين للحصول على الخدمات المصرفية ، خاصة وإن العديد منهم لا يزالون خارج النظام المصرفي أو أنهم حديثو العهد في هذا النظام. وهذه البطاقات هي بمثابة الحل المفضل والمريح لهم.

ويعقد منتدى فيزا العالمي لبطاقات الدفع جلساته سنوياً ، بحيث يوفر فرصة للمشاركين في إيجاد أفضل طرق الدفع ، وإستعراض أخر البيانات المتعلقة بمؤسسة فيزا الى جانب التباحث مع أعضاء فيزا والهيئات المالية الراغبة في تطوير برامجها الخاصة ببطاقات الخصم والبطاقات مسبوقة الدفع.  وقد كان شعار المنتدى لهذا العام " توسيع نطاق الفرص – تجار جدد ، ومصادر جديدة ، وبرامج جديدة "  والذي يعزز من فرص النمو المتاحة للتوسع في خدمات بطاقات الخصم والبطاقات مسبوقة الدفع حول العالم.

وعلى الصعيد المحلي ، تظهر الإحصائيات نمواً مستمراً في معدل إستخدام بطاقات فيزا للدفع الإلكتروني في الأردن ، حيث يقبل المزيد من الأردنيين على إستخدام بطاقات الخصم بشكل يومي. وخلال السنة المنتهية في 31 كانون الأول (ديسمبر) 2005 إرتفع عدد حاملي بطاقات الخصم من فيزا بنسبة 15% ليصلوا الى أكثر من 1.5 مليون شخص ، مما يشير بكل وضوح الى إزدياد الوعي بين الأردنيين لوسائل الراحة والأمان التي توفرها بطاقات الدفع الإلكتروني من فيزا.

وحول ذلك ، صرح السيد شقم قائلا، " تقوم بطاقات الخصم من فيزا بدور المحرك الذي يعتبر أكثر فعالية وراحة من الدفع النقدي ، بل وأيضاً يوفر المرونة والسهولة لحاملي البطاقات عند الدفع المباشر والفوري. وقد بلغت قيمة المعاملات التي تمت بإستخدام بطاقات الخصم من فيزا في الأردن خلال العام 2005 أكثر من 176 مليون دولار أميركي ، وبزيادة 28% عن العام السابق. كما إرتفع عدد المعاملات التي تمت بمتاجر البيع بالتجزئة عبر بطاقات الخصم  في العام الماضي بنسبة 19% ليصل الى أكثر من 1.7 مليون دولار أميركي ، وهذا دليل على إن المجتمع الأردني يتبنى بطاقات الخصم من فيزا بإعتبارها الأسلوب الأمثل للدفع حيث يمكن لحاملي بطاقات فيزا في الأردن إدارة مدخراتهم بشكل سليم والإستفادة أكثر من وسائل الراحة والأمان والثقة التي توفرها تلك البطاقات لهم ".

© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)