إعلان سامبا شريكا لأسواق رأس المال ومضيفا لمنبر الشريعة المفتوح في المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2006

تاريخ النشر: 09 أكتوبر 2006 - 08:33 GMT

تشارك مؤسسة سامبا المالية باعتبارها "شريكا لأسواق رأس المال ومضيفا لمنبر الشريعة المفتوح" في أهم حدث سنوي لصناعة المصارف والتمويل الإسلامي، ألا وهو المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2006 الذي من المقرر أن يعقد في مملكة البحرين في الفترة من 9 إلى 11 ديسمبر القادم.

وتنبع أهمية مشاركة سامبا بصفتها هذه من كونها أكبر موفري الخدمات المالية في المنطقة ومن حرصها على تقديم حلول ذات مستويات عالمية لمختلف طبقات عملائها، حيث تشمل الأنشطة التي تمارسها مختلف العمليات المصرفية للأفراد والشركات وكذلك الاستثمارات والعمليات المصرفية الخاصة، إضافة إلى خدمات الخزانة وإدارة الأصول وعمليات المصارف الإسلامية لكافة قطاعات العملاء.

وأعلن عيسى العيسى، المدير العام والرئيس التنفيذي لسامبا عن سعادته لمشاركة سامبا في هذا الحدث الهام، مشيرا إلى أن البنك بها: "مجلس إشرافي على العمليات المصرفية الإسلامية مكون من علماء إسلاميين ذوي شهرة عالمية يقومون بمراقبة كافة الزوايا المتعلقة بمنتجات المصارف الإسلامية التي نقدمها لكي يمكن التأكد من أن عملائنا يحصلون بالفعل على خدمات تتواءم مع الشريعة".

وسيشمل منبر الشريعة والأعمال المفتوح مناقشات حول مواضيع حيوية مثل: "التأكد من إشراف مجلس الشريعة بصورة فعالة على الأعمال"، "الموازنة بين الابتكار في المنتجات والمواءمة مع الشريعة"، وكذلك "التعامل مع المسائل المتعلقة بتفسير الشريعة".

ومن جهته قال دنيش دهوم، نائب الرئيس الأول لشئون تمويل الشركات في شركة أديم للاستثمارات (Adeem Investment Company)، التي تم الإعلان عن مشاركتها في المؤتمر بصفتها شريكا بلاتينيا: "إن أديم تفخر بكونها شريكا بلاتينيا في هذا المؤتمر المرموق الذي يوفر فرصة ممتازة للتعرف عن كثب على آخر التطورات في أنشطة المصارف الإسلامية والاتجاهات الجديدة في عالم الأعمال، وكذلك يوفر المجال لإقامة شبكات وعلاقات عمل مع كبار متخذي القرار واللاعبين في المصارف الإسلامية والمصارف التقليدية على حد سواء."

وشركة أديم الاستثمارية شركة مساهمة مقفلة تأسست في الكويت تعمل في مجال الاستثمارات وإدارة الأصول الإسلامية. وتقوم أديم بالتعرف على الأفكار والخدمات الجديدة الرائدة في الاستثمار والأعمال، ومن ثم هيكلتها وتنميتها ووضعها موضع التنفيذ وإدارتها وتقديمها إلى المستثمرين والشركات العاملة في هذا المجال في منطقة مجلس التعاون الخليجي.

ويزخر المؤتمر بسبعة محافل أخرى للمناقشات تحت العناوين: "القوانين والأعمال: خلق الإطار لمساعدة عمليات المصارف والتمويل الإسلامية على الازدهار"، "اصطياد فرص النمو الجديدة في سوق المصارف والتمويل الإسلامي العالمي"، "قمة الخدمات المالية للأفراد وقمة الخدمات المالية للشركات"، "جلسة القادة والاستراتيجيات الرابحة"، "تحقيق التوقعات الكامنة في السوق"، "الابتكار في المنتجات والارتقاء بجودتها"، "المنظور الجديد الذي لا غنى عنه بالنسبة للسيطرة وإدارة المخاطر للمصارف الإسلامية"، إضافة إلى مائدة القوى للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2006: "الأداء والنمو والطريق إلى الأمام".

وعلق ماجد الرفاعي، الرئيس التنفيذي لمصرف يونيكورن الاستثماري، على مشاركة المصرف كشريك بلاتيني بقوله: "إن المصرف في غاية السعادة لعودته إلى المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية للسنة الثانية على التوالي، فهو مؤتمر يوفر منبرا ممتازا لتبادل الآراء والمعلومات وللاتصال بين العاملين في المجتمع العالمي للمصارف الإسلامية."

وترتكز عمليات مصرف يونيكورن الاستثماري على قاعدة متنوعة تشمل استشارات تمويل الشركات، أسواق رأس المال والخزانة، عمليات الاندماج والاستحواذ الاستراتيجية، إدارة الأصول، الأنشطة العالمية في شراء الأنصبة في الشركات، والتكافل (التأمين). ويمكن كل هذا المصرف من توفير حلول مبتكرة وأخلاقية لقاعدة عالمية عريضة من العملاء.

وسيكون عام 2006 عاما مفصليا جديدا للمصارف الإسلامية في الوقت الذي تستمر فيه توقعات السوق في ضخ المزيد من الوقود لإمكانيات النمو المستقبلية. ولكن وبالرغم من التفاؤل الذي يحيط بإمكانيات هذا النمو فإن كبريات المصارف الإسلامية لا يخامرها شك في أنه سيكون عليها اعتبارا من الآن القيام بإدخال تحسينات جوهرية في الأنشطة الرئيسية إذا ما كان لها أن تقتنص إمكانيات النمو المستقبلية وأن تحقق منها مستويات الربحية المتوقعة .


يمكن التعرف على المزيد من المعلومات عن المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية على موقع المؤتمر على www.megaevents.net/wibc

© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)