أعلنت شركة إل جي إلكترونيكس عن إطلاق تشكيلة جديدة من شاشات العرض الكريستالية في المنطقة، وذلك في خطوة تهدف لتعزيز مكانتها في هذه الفئة من منتجاتها. وتستهدف هذه التشكيلة المستهلكين العصريين على اختلاف أنواعهم من محبي ألعاب الفيديو الترفيهية إلى متخصصي الأعمال.
وتحتل إل جي المرتبة الثانية في قطاع شاشات العرض على مستوى العالم من خلال الاستحواذ على 15 في المائة من الحصة السوقية العام الماضي. وبعيداً عن حجم السوق في الشرق الأوسط والمقدر بحوالي 1.08 مليون شاشة كريستالية، فإن إل جي تهدف إلى الاستحواذ على 54 في المائة من الحصة السوقية، وبيع 586 ألف وحدة في المنطقة العام الجاري. وكانت إل جي قد قامت ببيع 212 ألف وحدة في المنطقة في العام 2004، وبلغت مبيعاتها في إيران 87 ألف وحدة. كما بلغ عدد الوحدات المباعة التي سجلتها الشركة في الإمارات 31 ألف وحدة، والسعودية 20 ألف وحدة، والأردن 29 ألف وحدة.
وقال سي. إتش. لي، رئيس إل جي إلكترونيكس الخليج: "تتميز شاشات العرض الكريستالية بالسُمك الرفيع والملمس المصقول، وقلة استهلاك الكهرباء، ومما لا شك فيه أنها تعكس الاتجاه الذي تسير فيه هذه الأجهزة في المستقبل. ويشهد الطلب على هذه الفئة من الشاشات نمواً كبيراً في الشرق الأوسط، وذلك ارتفاعاً من 426 ألف وحدة في العام 2003 إلى 681 ألف وحدة في العام 2004. ويعزو المحللون الأسباب الرئيسية للأداء القوي المتميز الذي ظهرت به شاشات العرض الكريستالية إلى الأداء المتطور، ودرجة السطوع الحادة، ومستويات التباين التي تتمتع بها. وقد شهدت أسعار الشاشات الكريستالية انخفاضاً كبيراً بسبب زيادة المعروض منها، ووفقاً لشركة "آي دي سي آسيا باسيفيك"، فإن هذه الشاشات من الممكن أن تشهد المزيد من انخفاض الأسعار، كما توقعت الشركة أن يفوق الطلب عليها نظيراتها المزودة بأنبوب أشعة الكاثود التقليدية بحلول العام 2008. ونتوقع أنه مع طرح الجيل الجديد في الأسواق من شاشات العرض الكريستالية، التي تتميز بسُمكها الرفيع وشكلها العصري واحتلالها لمساحة مكانية صغيرة، إضافة إلى استقرار معدل الأسعار أن نحقق زيادة سريعة في حجم مبيعاتنا من خلال هذه الأجهزة".
وتوفر منتجات إل جي الجديدة صورة فائقة الجودة تناسب احتياجات المصممين والمهندسين المعماريين، والمهندسين في بقية التخصصات الأخرى، إضافة إلى محبي ألعاب الفيديو الترفيهية. وتضم التشكيلة شاشات عرض فلاترون مثل: الطرازان "L1780Q" و"L1980Q" اللذان يعدان من أقل الشاشات المسطحة سُمكاً في فئتهما. ويمكن التحكم في حركة هذه الشاشات، التي تم تعليقها فوق حامل بمفصلة مزدوجة، من خلال ثنيها أو لفها لتلائم أي وضع من الناحية العملية أو ضبطها في الوضع الأفقي أو الرأسي. وتقوم البرمجيات بإعادة توجيه محتويات الشاشة أوتوماتيكياً وفقاً للحاجة. وتتميز هذه الشاشات بأنها مغطاة بغشاء رقيق من الترانزستور "TFT" بدرجة وضوح 1280 x 1024، ويمكن رؤيتها من خلال زاوية رؤية 160 درجة بدون فقد أي خصائص تتعلق بجودة الصورة.
هذا وتتركز استراتيجية إل جي بالنسبة لشاشات العرض على أن يكون لديها تشكيلة كبيرة من أحجام الشاشات المختلفة مقارنة بأي ماركة أخرى في الأسواق. وتستطيع الشركة تطوير تشكيلة كبيرة من شاشات العرض الكريستالية نظراً لأنها تعد أكبر منتج في العالم لهذه الوحدات. وأضاف لي في هذا الصدد: "تتيح تشكيلتنا الفرصة للعملاء لاختيار نوع الشاشة التي يرغبون بها بالاعتماد تماماً على الإمكانات التي تتمتع بها هذه الشاشة لتلبية احتياجاتهم".
كما يشكل عنصر الأمان في شاشات العرض الكريستالية أحد عناصر الجذب الكبيرة للمستهلكين، نظراً لأن هذه الشاشات، على عكس نظيراتها من الشاشات الأخرى المزودة بأنبوب أشعة الكاثود، لا تقوم بإصدار أي إشعاع، مما لا يشكل أي خطر على الصحة عند استخدامها. ويقوم العديد من الموزعين ومكملي الأنظمة حالياً بوضع الشاشات الكريستالية مع أجهزة الكمبيوتر الشخصية التي يقومون ببيعها على اختلاف ماركاتها.
وتتميز شاشات عرض إل جي الجديدة قياس 17 و19 بوصة، التي تنسجم مع ديكورات المنزل أو المكتب العصري، بأنها تستطيع تحقيق زمن استجابة سريع للغاية يصل إلى 8 أجزاء من ألف من الثانية، حيث تعد من الخصائص الفريدة التي تهدف إلى استقطاب محبي ألعاب الفيديو الترفيهية بعيداً عن شاشات أنبوب أشعة الكاثود، التي كانت تصور حركة رسوم الجرافيك عموماً بصورة أسرع من الشاشات الكريستالية.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)