ارامكس تطرح مغلفات قابلة للتحلل الحيوي وتحقق نتائج قوية خلال النصف الأول من 2008

تاريخ النشر: 06 أغسطس 2008 - 08:15 GMT

 أعلنت اليوم ارامكس عن بدء استخدام مغلفات الطرود القابلة للتحلل الحيوي والمراعية للاستدامة البيئية في كافة عملياتها العالمية.

وشملت المبادرة الرائدة، التي أطلقت في مطلع هذا العام، الحدِّ من استخدام المواد البلاستيكية في عملياتها حول العالم واستبدالها بمغلفات قابلة للتحلل ومراعية للمعايير البيئية.

وتؤكد المبادرة التزامَ ارامكس بالحد من استخدام المواد البلاستيكية في عملياتها والتوجه نحو الموارد البديلة، وذلك في اطار حرصها على اعتماد ممارسات تراعي الاستدامة البيئية على مستوى عملياتها كافة.

وتعليقاً على ذلك، قال راجي حتر، رئيس عمليات التنمية المستدامة في ارامكس: "ارامكس لها ثقافتها المؤسسية الخاصة، ومن أهمِّ ركائز تلك الثقافة الراسخة حماية البيئة ودعم المجتمعات التي نعمل فيها". وأضاف حتر: "يمثل انتقالنا إلى استخدام مغلفات الطرود المتحللة حيوياً خطوة مهمة نحو تحيقيق أهدافنا المسؤولة اتجاه مجتمعاتنا المحلية".

جديرٌ بالذكر أن مادة البوليثين التي تشكل أساسَ المواد البلاستيكية عصيّة ولا تتحلل بسهولة، حيث يستغرق تحللها نحو 100 عام، وتظل مادة البوليثين طوال هذه الفترة في مدافن القمامة على حالها حيث تواصل تلويث البيئة المحيطة.

أما المغلفات التي كشفت عنها ارامكس فمصنعة من مادة البوليثين القابلة لإعادة التدوير، وهي تتضمّن مادة إضافية خاصة تقلل من الوزن الجزيئي لمادة البوليثين، الأمر الذي يعجِّل في تحللها دونَ التأثير في متانتها وفاعليتها.

ومن المعروف أن ارامكس تدعم كافة جهود إعادة التدوير، إذ أطلقت مشروعاً داخلياً لإعادة تدوير الورق كما أطلقت مؤخراً مشروعاً آخر لإعادة تدوير الصحف عبر مؤسسة "رواد للتنمية"، وهي مؤسسة غير ربحية أسستها ارامكس وتعنى بدعم وتمكين المجتمعات المهمشة في المنطقة.

من جهة أخرى، أعلنت ارامكس (DFM:ARMX) اليوم عن نتائجها المالية للنصف الأول من عام 2008، مسجلة ارتفاعاً بايرادات الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2008 من 437.5 مليون درهم إلى 539.3 مليون درهم، بنسبة نمو 23% مقارنة مع الفترة عينها من العام 2007. كما أرتفعت الأرباح الصافية في الربع الثاني بنسبة 15% لتصل إلى 38.4 مليون درهم، مقارنة مع 33.5 مليون درهم التي حققتها الشركة في الربع الثاني من العام 2007.

وانعكست هذه النتائج على الأداء الاجمالي للنصف الأول، إذ ارتفعت الأرباح الصافية في النصف الأول من العام 2008 بنسبة 18% لتصل إلى 74.6 مليون درهم مقارنة مع 63.4 مليون درهم كانت قد سجلت في النصف الأول من العام 2007. كما بلغت نسبة نمو الإيرادات في الأشهر الستة الأولى من العام 2008، 23%، مرتفعةً إلى 1033.7 مليون درهم من 837 مليون درهم سجلت في الفترة عينها من العام 2007.

ونظراً للزيادة في أسعار الوقود وارتفاع المصاريف التشغيلية والثابتة بلغت نسبة المصاريف إلى الإيرادات في الربع الثاني 41% مقارنة بنسبة 39% في الربع عينه من العام 2007. 

وتعقيباً على هذه النتائج قال فادي غندور، المؤسِّس والرئيس التنفيذي لـ ارامكس: "على الرغم من ضغوط التضخم التي تلقي بظلالها على المنطقة، تواصل ارامكس أدائها بشكل جيد، ونحن متفائلون بتحقيق نتائج إيجابية خلال الفترة المتبقية من هذا العام تنسجم مع سجل أدائنا المالي القوي".

وأضاف غندور: "مؤشرات وإمكانيات النمو إيجابية وخاصة في أسواق الشرق الأوسط، حيث نعزز من فرص النمو الاقتصادي غير المسبوقة التي تعم المنطقة، وتحديداً فيما يخص ميول المجموعات الاقتصادية نحو التعهيد في مجال الخدمات اللوجستية التي ننشط فيها، مع التركيز على إدارة ومعالجة الآثار التضخمية على تكاليفنا التشغيلية والثابتة".

وتمكنت الشركة المتخصصة في تقديم الخدمات اللوجستية عالمياً إلى الآن من تحقيق نتائج إيجابية دون الحد من التزامها بالممارسات البيئة والاجتماعية والاقتصادية المستدامة.

وحققت ارامكس خلال النصف الأول من 2008 خطوات مهمة في إطار التزامها بالاستدامة البيئية، بما فيها استخدام سيارات هجينة ضمن أسطولها الأرضي، وطرح مغلفات لطرودها، صديقة للبيئة، بدلاً من المغلفات البلاستيكية التقليدية.

© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)