أكّد وزير المالية الدكتور ابراهيم العساف، في الرياض اليوم، أن المملكة تُحقق مزيداً من نسب النمو بفضل السياسات الحكيمة التي اتخذها مهندس الإصلاح الاقتصادي الأول خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، مشيراً لدى افتتاحه أعمال مؤتمر "يوروموني السعودية" السنوي، الذي ترعاه "سبق" إلكترونياً، إلى تحقيق المملكة نمواً اقتصادياً مقدراً بنحو 6.8 %، رغم تباطؤ الاقتصاد العالمي.
ويسلط المؤتمر الذي يُقام بفندق الفيصلية بالرياض الضوء على قضايا الاستقرار والنمو الاقتصادي والوظائف بالمملكة العربية السعودية. وأكّد العساف، في كلمته الافتتاحية للمؤتمر، الذي يشهد مشاركة دولية ومحلية واسعة قُدّرت بنحو 1500 مشارك من بينهم 400 مشارك أجنبي، أن المؤتمر ينعقد وسط عدم تعافي الاقتصاد الدولي وتباطؤه في عديد من دول العالم. وقال: نحن في المملكة، ولله الحمد، على العكس تماما من ذلك، فالمملكة تُحقق مزيداً من نسب النمو بفضل السياسات الحكيمة التي اتخذها مهندس الإصلاح الاقتصادي الأول خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وعدّد أبرز أسباب محافظة المملكة على وضع مالي واقتصادي متميز، ومن بينها السياسات الحكومية التي راعت ضخ مزيد من السيولة في المشاريع التنموية، والاستفادة من المدخرات الحكومية الضخمة في بناء اقتصاد محلي كبير وموثوق، وتوظيفها عند الحاجة إليها لضمان استمرارية تحقيق النمو الاقتصادي المستدام والعمل من أجل تخفيض نسبة الدين المحلي، مشيراً إلى أنه رغم ذلك فإن هناك تحديات قائمة تتمثل في توفير مزيد من فرص العمل للشباب.
وقال: من محاسن المصادفات أن ينعقد المؤتمر في دورته الحالية بالتزامن مع الذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين، وأن المملكة حققت نمواً اقتصادياً مقدراً بنحو 6.8 %، وذلك رغم تباطؤ الاقتصاد العالمي، مشدّداً على أن الدعم الحكومي للاقتصاد الوطني سيضمن - بحول الله - استمرار النمو المستدام، خاصةً في ظل ارتفاع أحجام الصادرات السعودية غير النفطية.