أصبح بإمكان سكان إمارة دبي التي تشتهر بكونها في طليعة الدول التي تتبنى أحدث التقنيات المتطورة، الاستمتاع بنمط حياة عملي أسهل وأكثر أماناً، وذلك بفضل طرح حل مبتكر جديد لتقنيات المنزل الذكية في الوقت الذي تتقدم فيه الإمارة بخطى ثابتة نحو جعل دبي أكبر "مدينة ذكية" في العالم.
ويساعد نظام المنزل الإلكتروني الذي تتيحه شركة سهم للتكنولوجيا، وهي إحدى الشركات الفرعية التابعة لشركة إعمار، في تحويل المنازل إلى منشآت ذكية قادرة على التفكير بشكل مستقل، وذلك بتمكينها السكان من استعراض بيئاتهم المعيشية والتحكم بها وبرمجتها من خلال دمج أنظمة التحكم في أجهزة تكييف الهواء والإضاءة والأمن والأجهزة الترفيهية السمعية والبصرية والأجهزة الاستهلاكية المنزلية.
قال عمر سعودي، مدير المبيعات والتسويق في سهم للتكنولوجيا: "يُطوّر بائعو التكنولوجيا مجموعة واسعة من التطبيقات بغرض تحسين حياة المقيمين في المنشآت السكنية. ولكن ’سهم‘ تلعب دوراً ريادياً في دمج هذه التقنيات في نظام عملي واحد يُحسّن حياة الناس ويرتقي بالتقنيات المنزلية إلى آفاق غير مسبوقة."
وأضاف السيد سعودي: "إن التقنيات المنزلية كثيراً ما تُربك حياة الناس عوضاً عن تبسيطها، ولكن تقنيات المنزل الإلكتروني تجعل الحياة أسهل وأمتع كما تتيح راحة البال والطمأنينة."
يتحكم النظام الجديد الذي تنفرد به حالياً كافة مشاريع إعمار السكنية، بالبيئات المنزلية بواسطة لوحة تحكم محمولة تعمل باللمس أو يمكن التحكم به عن طريق الإنترنت من أي مكان في العالم.
وقد باتت أنظمة مكننة المنازل التي تعتبر من التقنيات التي تُحسن جودة الحياة، تلقى إقبالاً متزايداً في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية خاصة بعد أن أنفق رئيس شركة مايكروسوفت، بيل غيتس، ملايين عديدة في مكننة منزله عندما كانت هذه التكنولوجيا في مرحلة النشوء.
ومع ذلك، فإن العديد من المنشآت التي تعتمد هذه التقنيات هي منازل فردية وبالرغم من أنه تم إجراء تجارب على النظم الشبكية في المشاريع السكنية ذات المنشآت المتعددة، إلا أنه يُعتقد أن مشروع ’سهم‘ وإعمار هو أكبر مشروع لتوفير التقنيات الذكية عبر الشبكة. (البوابة)