كشفت الاتحاد للطيران عن خطتها لنقل 25 مليون مسافر سنوياً بحلول العام 2020، بالإضافة إلى مضاعفة عدد المدن التي تسير رحلاتها إليها من 50 إلى 100 وجهة حسب جيمس هوغن، الرئيس التنفيذي للناقل الوطني.
وكان هوغن قد أعلن عن الأهداف الطموحة والاستراتجية التوسعية للاتحاد للطيران في حديثه لوسائل الإعلام الأمريكية في نيويورك، التي كانت إحدى محطات جولته التي شملت الولايات المتحدة وكندا.
وبالإضافة إلى نمو شبكة الرحلات التي تسيرها، والتي تدعم بدورها الطلبية الذي تقدمت بها لشراء حوالي 100 طائرة من طرازي "أيرباص" و "بوينغ" في معرض فارنبورو الجوي الدولي للعام 2008، فإن عدد موظفي كادر الاتحاد للطيران سيزداد أيضاً من 6.600 موظف في الوقت الراهن، ليصل إلى 27 ألف موظف بحلول العام 2020، وستتركز معظم الوظائف في أبوظبي.
من جانبه، يقول السيد هوغن: "لقد باتت الاتحاد للطيران في الوقت الحالي ناقلة كبرى، ولقد كشفنا عن طموحاتنا المستقبلية واستراتيتنا التوسعية عندما قمنا مؤخراً بالتوقيع على أكبر طلبية للطائرات التجارية على الإطلاق. وتظهر توقعاتنا للعام 2020 بجلاء من خلال هذه الطلبية فضلاً عن حجم طموحاتنا، ويأتي ذلك مواكباً للنمو الذي تشهده أبوظبي كقوة اقتصادية وسياحية".
ومن جانب آخر، كشفت الاتحاد للطيران في الآونة الأخيرة عن الأرقام التي تظهر أنها شهدت أكثر مواسم الصيف ازدحاماً بالمسافرين في تاريخها الذي يمتد لأربعة سنوات، وذلك حينما نقلت أكثر من 1.6 مليون مسافر خلال أشهر يونيو / حزيران ويوليو / تموز وأغسطس / آب من العام الجاري.
وبرزت مستويات الأداء القياسية التي وصلت إليها الاتحاد خلال أشهر الصيف بشكل واضح وأكثر من أي فترة أخرى يوم الأول من أغسطس الماضي، وهو اليوم الذي نقلت فيه الاتحاد للطيران 20.721 مسافر، الأمر الذي يجعل هذا اليوم أكثر أيام الشركة نشاطاً على مدى تاريخها.
وفي موسم الصيف المنصرم أيضاً، بلغ معدل إشغال المقاعد على متن الرحلات التي تسيرها إلى أكثر من 83 بالمائة، أي بزيادة قدرها 46 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي 2007.
وحتى الآن من هذا العام، نقلت الاتحاد للطيران ما يزيد على 4 ملايين مسافر عبر شبكتها التي تضم 48 وجهة في العام 2008، لذا فإنها تسير على الطريق الصحيح من أجل تحقيق هدفها المتمثل في نقل 6 ملايين مسافر مع نهاية العام الجاري.
© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)