البحرين - 74 مليون دينار لإنشاء جسر سترة الجديد

تاريخ النشر: 31 يوليو 2006 - 05:59 GMT

البحرين - 74 مليون دينار لإنشاء جسر سترة الجديد

 

تم ترسية عطاء مشروع إعادة إنشاء جسر سترة المتوقع أن تصل تكلفته الإجمالية إلى 74 مليون دينار، متضمنة تكاليف استملاك الأراضي وإعادة تخطيط أجزاء من منطقة ميناء سلمان الصناعية. وأعلنت وزارة الأشغال والإسكان البحرينية يوم أمس تاريخ البدء الفعلي في هذا المشروع الكبير، وخاصة أن حالة الجسر القائم متدنية من حيث قدرته على تحمل الكثافة المرورية العالية التي تمر عليه، وهو ما أدى إلى منع الشاحنات من استخدامه حتى لا تتعرض سلامته لأي حمولة زائدة.

 

وتستخدم تلك الشاحنات طرقا بديلة للدخول والخروج من سترة، وستستخدم الشاحنات الجسر الجديد بعد إنشائه مما سيخفف من الضغط على الطرق المجاورة. ويستغرق إنجاز المشروع 32 شهرا من تاريخ البدء فيه ويتوقع الانتهاء منه في أواخر عام 2008، ويشمل ذلك إنشاء جسرين بحريين جديدين إلى الغرب من الجسر القائم بموازاته أحدهما شمالي بطول 200 متر وآخر جنوبي بطول 400 متر.

 

ويحمل الجسران الجديدان ثلاثة مسارات مرورية لكل اتجاه يمكن توسعتها إلى أربعة مسارات مستقبلا لزيادة الطاقة الاستيعابية، غير أن الجسر القائم سيظل مستخدما خلال عملية إنشاء الجسر الجديد للمحافظة على الحركة المرورية على هذا المسار الإستراتيجي الهام والمحافظة أيضا على مسارات الخدمات التي تستخدمه، وذلك حسبما أوردته صحيفة أخبار الخليج.

 

وبعد الانتهاء من إنشاء الجسر الجديد، سيتم نقل الحركة المروية ومسارات الخدمات إليه وستتم إزالة الجسر القائم باستثناء بعض المساحات التي تستخدم مناطق ترفيهية. وتلافيا لأية مخاطر بيئية قد تؤثر سلبا على البيئة البحرية وعلى حركة انسياب وتدفق مياه خليج توبلي بين جهتي الجسر، قام استشاري المشروع بإجراء دراسات بيئية مستفيضة للخليج ولحركة التيارات المائية الداخلة إليه والخارجة منه، وجاءت نتائجها مستوفية لمتطلبات الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية. وروعي في اختيار مسار الجسر الجديد ألا يؤثر على بيئة الخليج حيث سيكون المسار الجديد قريبا وموازيا لمسار الجسر القائم، لذا فإنه لن يؤثر على الأحوال البيئية الحالية.

 

ويشمل الجزء الثاني الأساسي من المشروع، تطوير تقاطع شارع الشيخ عيسى بن سلمان وشارع الشيخ جابر الأحمد الصباح (تقاطع أم الحصم) ليتناسب مع الازدياد الكبير في الحركة المروية التي يشهدها ذلك التقاطع. وقد تم الانتهاء من أعمال تصميم جسر علوي يحمل الحركة المرورية بلا توقف من الشرق (ناحية أم الحصم) إلى الجنوب باتجاه سترة، كما تم تصميم نفق يستوعب الحركة المرورية من الشرق إلى الغرب في ثلاثة مسارات مزدوجة. ويشتمل تطوير تقاطع أم الحصم على تحد كبير بسبب العدد الكبير من مسارات الخدمات المختلفة التي يتحتم نقلها أو حمايتها.

© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)