استحوذت البنوك السعودية على 34% من القيمة السوقية لمصارف الدول الخليجية المدرجة في أسواق المال، بحسب إغلاقات الأسهم ليوم 5 يونيو الجاري. بلغت القيمة السوقية للمصارف الخليجية المشمولة بالدراسة والبالغ عددها 62 مصرفاً، نحو 272.6 مليار دولار بما يفوق التريليون ريال.
تصدرتها المصارف السعودية بـ 93.9 مليار دولار تعادل 352 مليار ريال. وتبلغ المصارف المحلية المدرجة 11 مصرفا. وتلت السعودية، الإمارات بقيمة سوقية قدرها 67.5 مليار دولار بنسبة مساهمة 25% لمصارفها البالغة 20 مصرفا، ثم مصارف قطر وعددها 8 مصارف بنسبة مساهمة 19%، وقيمة سوقية قدرها 52.1 مليار دولار.
ورابعا جاءت المصارف الكويتية بنسبة مساهمة 15%، وقيمة سوقية تقدر بـ41.5 مليار دولار لـ8 مصارف. وفي الترتيب الخامس جاءت المصارف البحرينية البالغ عددها 9 مصارف بنسبة مساهمة 4%، وقيمة سوقية قدرها 10.1 مليارات دولار. وأخيرا مصارف عُمان بنسبة مساهمة 3%، وقيمة سوقية 7.5 مليارات دولار لمصارفها البالغ عددها 6 مصارف.
ومن بين المراكز العشرة الأولى للمصارف الخليجية من حيث القيمة السوقية، حجزت السعودية نصف المقاعد لمصرف الراجحي، ومجموعة سامبا المالية، والبنك السعودي البريطاني «ساب»، وبنك الرياض، والبنك السعودي الفرنسي. وجاءت الإمارات ثانيا بثلاثة مصارف هي «أبوظبي الوطني»، و«الخليج الأول»، و«الإمارات دبي الوطني». ثم مصرف لكل من قطر والكويت هما «قطر الوطني»، و«الكويت الوطني».
وتصدر مصرف الراجحي قائمةالمصارف الخليجية بقيمة سوقية بلغت 28.8 مليار دولار (108 مليارات ريال)، متفوقا بمفرده على القيمة السوقية لجميع مصارف دولتي البحرين وعُمان والبالغ عدد مصارفهما 15 مصرفا بقيمة سوقية إجمالية 17.6 مليار دولار.
تلاه بنك قطر الوطني بقيمة سوقية قدرها 28.6 مليار دولار، ثم بنك الكويت الوطني بقيمة 15.5 مليار دولار، ورابعا جاء بنك أبوظبي الوطني (الإمارات) بقيمة سوقية تقارب 14 مليار دولار.
وظهرت السعودية مرة أخرى في المركز الخامس بمجموعة سامبا المالية التي بلغت قيمتها السوقية 12.4 مليار دولار (46.4 مليار ريال)، وسادسا جاء بنك الخليج الأول (الإمارات) بقيمة سوقية 12.3 مليار دولار، ثم السعودية في المركزين السابع والثامن بمصرفي «ساب» و«الرياض» بقيمة سوقية 10.7 مليارات دولار (40 مليار ريال)، و9.9 مليارات دولار (37 مليار ريال) على التوالي.
وحل تاسعا بنك الإمارات دبي الوطني بقيمة سوقية 8.3 مليارات دولار، وعاشرا جاء «السعودي الفرنسي» بقيمة سوقية 7.8 مليارات دولار (29.4 مليار ريال).