ارتفاع جماعي للبورصات الخليجية باستثناء السوق القطرية

تاريخ النشر: 12 يونيو 2013 - 10:29 GMT
استأنفت أسواق الإمارات مكاسبها أمس لكن المعاملات كانت متقلبة مع انحسار الصعود الذي شهدته أسعار الأسهم في أوائل العام. وارتفع مؤشر سوق دبي 0.6 في المائة بعدما تراجع 0.9 في المائة في أوائل التداول
استأنفت أسواق الإمارات مكاسبها أمس لكن المعاملات كانت متقلبة مع انحسار الصعود الذي شهدته أسعار الأسهم في أوائل العام. وارتفع مؤشر سوق دبي 0.6 في المائة بعدما تراجع 0.9 في المائة في أوائل التداول

ارتفعت بورصات الخليج بشكل شبه جماعي ماعدا السوق القطرية التي أغلقت على انخفاض. وقاد الارتفاعات مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية بنسبة 1.3 في المائة ليغلق عند مستوى 8029 نقطة، يليه مؤشر دبي الذي ارتفع بنسبة 0.6 في المائة إلى 2358 نقطة، ثم مؤشر مسقط الذي صعد بـ 0.4 في المائة مغلقا عند مستوى 6657 نقطة، تلاه سوق أبوظبي بارتفاع بلغت نسبته 0.3 في المائة إلى 3567 نقطة، وزاد مؤشر البحرين 0.3 في المائة منهيا تعاملاته عند مستوى 1200 نقطة. وعلى الجانب الآخر تراجع مؤشر قطر بنسبة 0.2 في المائة ليغلق عند مستوى 9355 نقطة.

واستأنفت أسواق الإمارات مكاسبها أمس لكن المعاملات كانت متقلبة مع انحسار الصعود الذي شهدته أسعار الأسهم في أوائل العام. وارتفع مؤشر سوق دبي 0.6 في المائة بعدما تراجع 0.9 في المائة في أوائل التداول.

وجاء الهبوط المبكر في أعقاب انخفاض بلغ 2.3 في المائة أمس الأول وهو أكبر تراجع تشهده السوق في 15 شهرا لكن هبوط أحجام التداول يشير إلى أن قلة من المستثمرين مستعدون للبيع عند تلك الأسعار. وارتفع التداول بعد ذلك مع تعافي الأسهم.

ووفقا لـ "رويترز"، قال سبستيان حنين مدير المحفظة في شركة المستثمر الوطني : "السوق كما هو متوقع متذبذبة ولا يوجد اتجاه واضح في الوقت الحالي".

ومؤشر دبي مرتفع 45.3 في المائة في 2013 بينما صعد مؤشر أبوظبي 36.6 في المائة في الفترة نفسها لذا يتوقع بعض المحللين البيع لجني الأرباح.

ومن المتوقع صدور قرار "إم إس سي أي" لمؤشرات الأسواق بشأن رفع تصنيف الإمارات وقطر إلى وضع السوق الناشئة. وقال موسى حداد مدير استشارات الاستثمار في بنك أبوظبي الوطني : "ستشهد السوق تصحيحا سواء تم رفع التصنيف أم لا. إنها فترة تماسك قصيرة الأمد مع قرب موسم الصيف.

لا تزال السوق تبدو قوية جدا فأحجام التداول إيجابية والسيولة متوافرة وهو ما يشير إلى أن الاتجاه الصعودي في الأجل الطويل لن يتغير".

وأحجمت "إم إس سي أي" عن رفع تصنيف الإمارات وقطر من سوق ناشئة جديدة إلى سوق ناشئة عدة مرات منذ 2009 لكن يأمل متعاملون في أن تنجح الإمارات هذه المرة في الحصول على التصنيف بعد الإصلاحات التي أدخلتها في السوق.

ومن المرجح أن يجتذب رفع التصنيف مزيدا من الأموال الأجنبية للاستثمار في الأسهم الإماراتية غير أن وزن الإمارات في حال إدارجها في مؤشر إم إس سي أي للأسواق الناشئة سيكون أقل من 1 في المائة لذا فإن التأثير قد يكون محدودا.

وقال حداد إن مستثمري الأجل الطويل سيستغلون على الأرجح أي تراجع في السوق لتجميع الأسهم بأسعار منخفضة. وتابع "نتوقع مزيدا من ارتفاع الأسهم هذا العام لكن المرحلة الحالية مرحلة توقف لالتقاط الأنفاس". وكان سهم "إعمار العقارية" الداعم الرئيسي لمؤشر دبي بصعوده 0.7 في المائة. وتراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.9 في المائة.

وقال أكبر بنك في دبي أمس إنه استكمل الاستحواذ على الأصول المصرية لبنك بي إن بي باريبا بعدما تلقى موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية في مصر.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن