تراجعات جماعية شهدتها أسواق المال العالمية جلسة الأثنين مع تزايد انتشاء فيروس كورونا خارج الصين، وقد طالت التراجعات جميع البورصات العربية لتغلق جميعها على تراجعات جماعية بفعل المخاوف من الأثر الاقتصادي لكورونا.
الإمارات
حيث أغلق مؤشر سوق أبوظبي المالي دون مستويات 5000 نقطة متراجعاً بأكثر من 2% نتيجة ضغوط بيعية على أسهم القطاع المصرفي و تحديد سهم بنك أبوظبي الأول الأكبر وزنا في المؤشر والذي فقد مستوى 15 درهم بعد انخفاضه بأكثر من 4%.
أما مؤشر سوق دبي فقد أغلق دون مستويات 2700 نقطة متراجعا بنحو 0.8% وذلك على الرغم من ارتفاع سهم الإمارات دبي الوطني بعد إعلان عزمه زيادة نسبة التملك الأجنبي الى 40%.
و يعزى انخفاض مؤشر سوق دبي الى الضغوط البيعية على سهم إعمار العقارية و التي أدت الى تراجعه بنحو 2.6% ليغلق عند أدنى مستوياته منذ عام 2013.
الكويت
وفي الكويت أنهت البورصة الكويتية التداولات على تراجعات جماعية قبل دخول البورصة في عطله طويله بمناسبة الأعياد الوطنية، هذا وأغلق المؤشر العام عند مستوى 6072 نقطة، بينما أغلق مؤشر الكويت الأول عند مستوى 6730 نقطة
قطر
أما في البورصة القطرية فقد أنهى المؤشر العام لبورصة قطر تداولات الاثنين منخفضا بنسبة 1.3%، وبأكثر 128 نقطة، إلى 9770 نقطة.
وتصدرت اسهم شركات الاسمنت و الخليجي والرعاية الطبية قائمة الأكثر انخفاضا بعد اقرار عمومياتها أمس توزيع أرباح نقدية عن 2019 و تأثرت بورصة قطر بزيادة المخاوف اتجاه الأثر الاقتصادي و المالي لفيروس كورنا الذي اخذ ينتشر في عدد كبير من دول العالم و دول الجوار.