بعد مكاسب قوية.. البورصة المصرية تتراجع!

تاريخ النشر: 26 أغسطس 2014 - 07:30 GMT
هبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1 في المائة متراجعا عن أعلى مستوياته في ست سنوات
هبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1 في المائة متراجعا عن أعلى مستوياته في ست سنوات

تراجعت بورصة مصر أمس مع إقبال المستثمرين على جني الأرباح بعد مكاسب قوية، بينما ارتفعت السوق القطرية في ظل توقعات بتدفقات مالية مع زيادة أوزان بعض الأسهم المحلية على مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة.

وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1 في المائة متراجعا عن أعلى مستوياته في ست سنوات. وشكلت الأسهم التي حققت مكاسب كبيرة في الأيام القليلة الماضية أكبر ضغط على المؤشر ومن بينها سهم مجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري الذي انخفض 1.7 في المائة وسهم جلوبال تليكوم الذي تراجع 2.8 في المائة.

ونقلت وكالة رويترز عن هارجيت أوزا مساعد مدير البحوث لدى نعيم للسمسرة قوله "أعتقد أنه مجرد جني للأرباح مع انتهاء موسم الإعلان عن نتائج أعمال الربع الثاني من العام وأن السوق بدأت في التقاط أنفاسها".

وهبط سهم "عامر جروب" 3.8 في المائة بعدما قالت الشركة إن شريكها في مشروع سياحي في سورية رفع ضدها دعوى تحكيم دولي مطالبا بفسخ العقد وتعويض قدره 176 مليون دولار. ونفت "عامر جروب" المزاعم التي وردت في الدعوى.

وزاد مؤشر بورصة قطر 0.8 في المائة إلى 13866 نقطة، مسجلا أعلى مستوى إغلاق له على الإطلاق. وارتفع سهم صناعات قطر 1.1 في المائة، وسهم بنك قطر الوطني 0.3 في المائة.

ويتوقع محللون أن تستثمر الصناديق الأجنبية الخاملة نحو 100 مليون دولار من الأموال الجديدة في السوق المحلية - وغالبيتها في هذين السهمين - عندما ترفع "إم.إس.سي.آي" لمؤشرات الأسواق أوزان السهمين على مؤشرها للأسواق الناشئة في نهاية هذا الشهر.

وشهدت البورصتان الرئيسيتان في دولة الإمارات العربية المتحدة تحركات ضعيفة في غياب محفزات جديدة، وزاد مؤشر سوق دبي 0.1 في المائة، بينما هبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.05 في المائة مع تراجع أحجام التداول في السوقين.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن