التضخم في السعودية يتراجع إلى أدنى مستوى خلال عام

تاريخ النشر: 14 أكتوبر 2013 - 04:58 GMT

تراجع معدل التضخم في السعودية إلى 3.2 في المائة في نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي، مقابل 3.5 في المائة في آب (أغسطس) الماضي، وهو أدنى مستوى منذ قرابة عام، وتحديدا منذ أكتوبر 2012م عندما سجل معدل التضخم نفس المستوى 3.2 في المائة.

وسجّل الرقم القياسي العام لتكاليف المعيشة في السعودية نحو 127.3 نقطة في أيلول (سبتمبر)، مقابل 127.1 نقطة في آب (أغسطس) من العام الجاري، ومقابل 123.4 قبل عام، مرتفعا بنسبة 0.2 في المائة على أساس سنوي.

ووفقا لرصد أجرته وحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة ''الاقتصادية''، فقد استقر معدل التضخم عند مستوى 3.9 في المائة في الأشهر الثلاثة الأولى هذا العام، ثم ارتفع إلى 4 في المائة في نيسان (أبريل)، وهو أعلى معدل له في العام الجاري، ثم انخفض إلى 3.8 في المائة في أيار (مايو)، ثم إلى 3.5 في المائة في حزيران (يونيو)، وارتفع بعدها إلى 3.7 في المائة في تموز (يوليو)، فيما تراجع إلى 3.5 في المائة في آب (أغسطس) الماضي.

وارتفع التضخم على أساس شهري نتيجة لارتفاع ستة أقسام، وهي قسم تأثيث وتجهيزات المنازل وصيانتها، وسجل هذا القسم ارتفاعا بلغت نسبته 1.1 في المائة متأثرا بالارتفاع الذي سجلته أربع من المجموعات الست المكونة له، من أبرزها مجموعة سلع وخدمات لصيانة المنزل بنسبة 2.8 في المائة، ومجموعة المنسوجات المنزلية بنسبة 0.8 في المائة. ومقابل ذلك سجلت مجموعتان انخفاضا في أرقامهما القياسية، هما مجموعة الأجهزة المنزلية بنسبة 0.4 في المائة، ومجموعة أدوات منزلية بنسبة 0.2 في المائة.

ثانيا، قسم الأغذية والمشروبات، حيث سجل هذا القسم ارتفاعا بلغت نسبته 0.5 في المائة متأثرا بالارتفاع الذي سجلته مجموعة واحدة من المجموعتين المكونتين له، هي مجموعة الأغذية بنسبة 0.6 في المائة متأثرة بالارتفاع الذي سجلته خمسة من الفصول التسعة المكونة لها من أبرزها: الزيوت والدهون بنسبة 6.3 في المائة، والخضار بنسبة 4.1 في المائة.

مقابل ذلك سجلت ثلاثة فصول انخفاضا في أرقامها القياسية من أبرزها: الفواكه والمكسرات بنسبة 1.4 في المائة، واللحوم والدواجن بنسبة 0.5 في المائة. وظلت منتجات غذائية غير مصنفة في مكان آخر مستقرة دون تغير. مقابل ذلك، سجلت مجموعة المشروبات انخفاضا في أرقامها القياسية بنسبة 0.4 في المائة متأثرة بالانخفاض الذي سجله فصل القهوة والشاي والكاكاو بنسبة 0.7 في المائة. وسجل فصل المياه المعدنية والمرطبات والعصائر انخفاضا بنسبة 1.1 في المائة.

ثالثا، قسم السلع والخدمات المتنوعة، حيث سجل هذا القسم ارتفاعا بلغت نسبته 0.3 في المائة متأثرا بالارتفاع الذي سجلته مجموعتان من المجموعات الست المكونة له، هما مجموعة الأمتعة الشخصية الأخرى بنسبة 2.7 في المائة، ومجموعة العناية الشخصية بنسبة 0.1 في المائة. مقابل ذلك، سجلت مجموعة خدمات أخرى انخفاضا في أرقامها القياسية: بنسبة 1.3 في المائة. وظلت مجموعة الخدمات الاجتماعية، مجموعة التأمين، ومجموعة الخدمات المالية الأخرى مستقرة ولم يطرأ عليها أي تغير.

ورابعا، قسم الاتصالات، حيث سجل هذا القسم ارتفاعا بلغت نسبته 0.2 في المائة متأثرا بالارتفاع الذي سجلته مجموعة واحدة من المجموعات الثلاث المكونة له، وهي مجموعة أجهزة هاتف وفاكس بنسبة 1.8 في المائة. وظلت مجموعة خدمات بريدية، ومجموعة خدمات الهاتف والفاكس مستقرة دون تغير.

أما خامسا، قسم السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى، فقد سجل هذا القسم ارتفاعا بلغت نسبته 0.1 في المائة متأثرا بالارتفاع الذي سجلته مجموعتان من المجموعات الأربع المكونة له: مجموعة صيانة وإصلاح المسكن بنسبة 0.4 في المائة، ومجموعة الإيجار للسكن بنسبة 0.1 في المائة. مقابل ذلك سجلت مجموعة الكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى انخفاضا في أرقامها القياسية بنسبة 0.3 في المائة. وظلت مجموعة المياه والخدمات المتصلة بالمسكن مستقرة ولم يطرأ عليها أي تغير.

وسادسا، قسم الصحة، حيث سجل ارتفاعا بلغت نسبته 0.1 في المائة متأثرا بالارتفاع الذي سجلته مجموعة واحدة من المجموعات الثلاث المكونة له: مجموعة المنتجات والأجهزة والمعدات الطبية بنسبة 0.3 في المائة. وظلت مجموعة خدمات المرضى، ومجموعة خدمات المستشفيات مستقرة دون تغير.

على الجانب الأخر شهدت ثلاثة أقسام انخفاضا في أرقامها القياسية، وهي قسم الملابس والأحذية، حيث سجل هذا القسم انخفاضا بلغت نسبته 1.1 في المائة متأثرا بالانخفاض الذي سجلته المجموعتان المكونتان له: مجموعة الأحذية بنسبة 4.0 في المائة، ومجموعة الملابس بنسبة 0.7 في المائة.

ثانيا، قسم المطاعم والفنادق، حيث سجل هذا القسم انخفاضا بلغت نسبته 0.7 في المائة متأثرا بالانخفاض الذي سجلته المجموعتان المكونتان له، وهما مجموعة خدمات الفنادق والشقق المفروشة بنسبة 6.3 في المائة، ومجموعة خدمات تقديم الوجبات بنسبة 0.1 في المائة.

ثالثا، قسم النقل، حيث سجل هذا القسم انخفاضا بلغت نسبته 0.3 في المائة متأثرا بالانخفاض الذي سجلته مجموعتان من المجموعات الثلاث المكونة له: مجموعة خدمات النقل بنسبة 1.9 في المائة، ومجموعة مشتريات المركبات بنسبة 0.3 في المائة. وظلت مجموعة تشغيل معدات النقل الشخصية مستقرة دون تغير.

من ناحية أخرى، ظلت أقسام لم تشهد تغيرات في أرقامها القياسية، وهي: التبغ، الترويح والثقافة، التعليم.

وجاء ارتفاع معدل التضخم على أساس سنوي في آب (أغسطس) (مقارنة بسنة الأساس 2007)، انعكاسا للارتفاعات التي شهدتها الأقسام الرئيسية المكونة له، حيث تصدر الارتفاعات، قسم تأثيث وتجهيزات المنزل بنسبة 6.7 في المائة، ثم قسم الأغذية والمشروبات بنسبة 5.9 في المائة، ثم التبغ بنسبة 4.2 في المائة.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن