تشير التوقعات إلى إرتفاع الرواتب ضمن قطاع العقارات خلال العام الجاري، وذلك وفقاً إلى "ماكدونالد آند كومباني" (Macdonald & Company)، الشركة البريطانية الرائدة في مجال استشارات التوظيف المتخصصة بقطاع العقارات، والتي تقوم حالياً بإجراء "إستطلاع الرواتب لقطاع العقارات في الشرق الأوسط لعام 2008" (Middle East’s Real Estate Salary Survey 2008). ويعود ارتفاع الرواتب إلى عدة عوامل هامة، بما فيها استمرار الطلب على المهارات المتخصصة المقترنة مع الخبرة في السوق المحلي بالإضافة إلى ارتفاع نسبة التضخم وزيادة تكاليف المعيشة وغيرها. وسيتم إطلاق دراسة "إستطلاع الرواتب" (Salary Survey) خلال انعقاد فعاليات معرض "سيتي سكيب دبي 2008" (Cityscape Dubai 2008)، أحد أهم المعارض العالمية المتخصصة في مجال الإستثمارات والتطوير العقاري. وستركز الدراسة الإستقصائية على الإتجاهات الحالية في مجال التعويضات والمكافآت والاستحقاقات والمميزات ومستويات الرضا عن الوظيفة ضمن قطاع العقارات على الصعيد الإقليمي، كما ستعمد إلى تحديد فوارق التكلفة بين توظيف المرشحين على النطاق العالمي والمواهب المحلية، مما يُعد من أهم المواضيع التي ستلقى اهتماما كبيرا في المعرض الذي سينعقد في "مركز دبي العالمي للمؤتمرات والمعارض" خلال الفترة بين 6 و9 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
ويتم إعداد "إستطلاع الرواتب" بالتعاون مع "المعهد الملكي للمسَّاحين القانونيين" (Royal Institution of Chartered Surveyors - RICS)، الهيئة التنظيمية المستقلة التي تختص بتنظيم قطاع المسَّاحين ومختصي القطاع، بالإضافة إلى "خدمة معلومات السوق الإلكترونية لمعرض سيتي سكيب" (CMIS) الجديدة، والتي تضمن نتائج شاملة ودقيقة ومشاركة أوسع من القطاع العقاري والإستثماري في الدراسة. وسيتم توزيع نتائج البحث الأخيرة على المختصين والشركات في القطاع العقاري، حيث ستوفر معلومات وتحاليل وافية عن استمرار تزايد الطلب على الموظفين ذوي المهارات العالية في المنطقة.وستقوم الدراسة بتسليط الضوء على نسبة العرض والطلب للمختصين في المنطقة وزيادة الرواتب في الشرق الأوسط مقارنة ًمع دول العالم الأخرى وتباين الرواتب والفوائد مقارنة بالعام الماضي.
وقال ماثيو تايلور، المدير العالمي لشركة "ماكدونالد آند كومباني": "نهدف إلى تزويد أصحاب العمل والموظفين ضمن هذا القطاع الحيوي، بالإحصائيات الدقيقة ذات الصلة التي لديها تأثير على مستوى التعويضات والمكافآت، الأمر الذي سيكون محور دراستنا لمرة ثانية خلال هذا العام. ويتم إعداد دراسة "إستطلاع الرواتب" بالإعتماد على مبدأ السرية التامة من قبل شركة أبحاث مستقلة في مجال السوق. وقد اتخذنا قراراً بإطلاق الدراسة السابقة خلال معرض "سيتي سكيب دبي 2007"، مما يُعد من أهم عوامل نجاحه الكبير، ونسعى من مشاركتنا في الحدث خلال هذا العام إلى تجاوز التوقعات التي حددناها خلال العام الماضي".
وبالإضافة إلى إطلاق دراسة "إستطلاع الرواتب"، ستعمد "ماكدونالد آند كومباني" خلال مشاركتها في المعرض العقاري الرائد إلى تسليط الضوء على خدماتها الإستشارية، والتي سيتم تقديمها من قبل خبرائها خلال انعقاد فعاليات المعرض. وتتميز هذه الشركة بمعرفة شاملة عن السوق العقاري المحلي وقاعدة بيانات واسعة النطاق تضم أكثر من 180 ألف مرشح من كافة أنحاء العالم، حيث تحظى في مجال استشارات التوظيف بفريق من الخبراء الذين يمكنهم تقديم حلول موثوقة في مجال التوظيف إلى أصحاب العمل وتوفير سبل التطوير المهني بالنسبة إلى الموظفين.
واختتم وليام باك، المدير العالمي لشركة "ماكدونالد آند كومباني": "توفر الدراسة الحقائق التي يعتمد عليها أصحاب العمل في تحديد آفاق السوق بالنسبة إلى الرواتب، والتي تُعد أداة فعالة وعملية تضمن الإحتفاظ بالموظفين المميزين وتتيح إمكانية تحديد الميزانية بالنسبة إلى استقدام الموظفين في المستقبل. ونعمل على توسيع نطاق هذه الدراسة، حيث نحث المختصين في قطاع العقارات في كافة أنحاء المنطقة على الإتصال بشبكة الإنترنت وتعبئة إستمارة الإستبيان التي لن تسغرق سوى 5 دقائق، والتي يمكن الحصول عليها عبر الموقعين الإلكترونيين www.macdonaldandcompany.ae و www.cityscape.ae ".
وتعتمد الدراسة على أعلى المعايير التخصصية ومستويات الخدمات السرية، حيث توفر نتائج دقيقة، مما أدى إلى اعتمادها من قبل "المعهد الملكي للمسَّاحين القانونيين"، حيث تُعد الآن مرجعاً شاملاً للقطاع العقاري في الشرق الأوسط. وتعمل "ماكدونالد آند كومباني" مع مجموعة واسعة من العملاء المتميزين، بما فيهم "اعمار" (Emaar) ومجموعة "ماجد الفطيم") و"سي. بي. آر. إي" (CBRE) و"مبادلة" (Mubadala) و"جون باك انترناشونال" (John Buck International) و"بيت الخليج للتمويل" (Gulf Financial House) ومجموعة "فنادق ومنتجعات إيفا" (IFA Resorts & Hotels) و"ديفيد لانغدون" (David Langdon) و"أستيكو" (Asteco) و"الديار القطرية" (Qatari Diar) و"إدامة" (Idama).
© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)
