التوقعات تشير لاستقطاب الإمارات حوالي 11.2 مليون سائح بحلول عام 2010

تاريخ النشر: 31 أغسطس 2008 - 08:38 GMT

 يتوقع أن تستقطب الإمارات 11.2 مليون سائح بحلول عام 2010، مما يشير إلى نجاح المساعي الحثيثة التي تقوم بها العديد من الحكومات المحلية ضمن دولة الإمارات، بما فيها دبي وأبوظبي ورأس الخيمة، والتي تهدف إلى الاستثمار في مجال تنمية وتطوير قطاع الفنادق والضيافة في البلاد. وبهدف الإستفادة من القطاع السياحي المزدهر، أعلنت "جزيرة المرجان عقار" (AAKAR Marjan Island)، الشركة الرائدة في مجال تطوير مشاريع المجمعات الفاخرة في الشرق الأوسط، بأنه سيتم إنجاز الفندق الفاخر والمجمع السكني البالغة قيمته 600 مليون درهم إماراتي والكائن على أكبر جزيرة ضمن مشروع "جزر المرجان" في رأس الخيمة بحلول عام 2010. ويأتي هذا الإعلان بعد تسليم قطعة الأرض البالغة مساحتها 281 ألف قدم مربع مؤخراً من قبل "ركين"، شركة التطوير والتخطيط العقاري لمشروع "جزيرة المرجان".

وفي ضوء تزايد الإقبال على رأس الخيمة كإحدى أهم الوجهات لقضاء العطلات، تم وضع خطط لزيادة عدد الغرف الفندقية في الإمارة ليبلغ مجموعها 7,500 غرفة بحلول عام 2012، واستيعاب 20 فندق جديد بحلول عام 2012، وتقديم الدعم إلى المشاريع الجديدة مثل مشروع "جرز المرجان". وتشهد دبي بشكلٍ مماثل توسع نطاق مجموعتها من الفنادق والشقق الفندقية، والتي يتوقع أن يبلغ عددها أكثر من 93,867 وحدة بحلول عام 2016، بينما أعلنت أبوظبي عن خططها لتلبية تزايد الطلب على الغرف الفندقية الجديدة، والتي يُقدّر أن يتراوح عددها بين 17 ألف و20 ألف غرفة. وسيصبح الفندق الفاخر والمجمع السكني أحد عوامل الجذب السياحي عالية المستوى التي ستوفرها دولة الإمارات للسياح على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي.

وقال يادفيندر سينغ، المدير التنفيذي/الرئيس في شركة "جزيرة المرجان عقار": " إنّ نمو القطاع العقاري الإماراتي السريع حثّنا على الإستفادة من الفرص المتاحة من خلال إطلاق مشروع الفندق الفاخر والمجمع السكني ضمن "جزر المرجان". وبالإضافة إلى الآفاق الواعدة في مجال الأعمال، نتوقع من هذا المشروع تقديم الدعم بشكلٍ كبير إلى مساعي الإمارات الرامية إلى زيادة الحجم الإجمالي للغرف الفندقية لاستيعاب العدد المتزايد من السياح. وتُعد رأس الخيمة إحدى أهم الوجهات العقارية والسياحية في الإمارات، نظراً لما تتميز به من طبيعة خلابة ومرافق سياحية عالمية المستوى التي برهنت بأنها عوامل جذب سياحي للسياح العالميين، والذي يبرز قطاع الضيافة المزدهر في الإمارة. ونثق بأنه سيتم تطوير المزيد من المشاريع المتميزة مثل "جزر المرجان" في المستقبل".

وقد شهدت رأس الخيمة زيادة في عدد الزوار بنحو 47% خلال الفترة بين عامي 2001 و2006، بينما بلغت نسبة ارتفاع عدد السياح القادمين لزيارة الإمارة نحو 40% خلال العام الماضي وحده، مما يشير إلى التزام الحكومة لجعل الإمارة إحدى أهم الوجهات السياحية. وضمن إطار الرؤية التي تعتمدها الحكومة، سيشتمل المشروع الأول ضمن "جزيرة المرجان عقار " على فندق من فئة خمس نجوم ومجمع سكني بنظام تملك حر بمساحة مبنية إجمالية تبلغ 800 ألف قدم مربع، حيث تم تصميم الغرف والأجنحة والشقق بشكل يوفر إطلالات متميزة على الخليج العربي. وبالإضافة إلى موقعه المتميز، يوفر المشروع أحدث المرافق الفاخرة وأفضل "خدمات الراحة والاستجمام" (R&R Services)، حيث يتميز بموقع استراتيجي على مقربة من "مطار رأس الخيمة" و"منطقة رأس الخيمة الحرة". وقد تم تسليم قطعة أرض المشروع مؤخراً إلى المطور العقاري من قبل "ركين"، حيث يتوقع البدء بتطويره خلال الربع الثالث من العام الجاري.

وقال كوسكان يلماز، رئيس مجلس إدارة "كايي للبناء": "تشهد الإمارة نمواً سريعاً في قطاعي العقارات والسياحة، مما يعود إلى المساعي الحثيثة التي تقوم بها حكومة رأس الخيمة لتوفير الموقع العالمي لإمارة رأس الخيمة في قطاع الضيافة. ونسعى ضمن هذا الإطار إلى توفير أفضل التجهيزات والخدمات المتميزة من خلال مشروعنا الذي يضم الفندق الفاخر والمجمع السكني وذلك بالتعاون مع مجموعة رائدة عالمياً في مجال إدارة الفنادق. ونتطلع قدماً إلى إنجاز مشروعنا الذي سيعمل على استقطاب المزيد من السياح إلى رأس الخيمة في المستقبل". 
وتُعد "جزيرة المرجان عقار" المشروع المشترك بين "عقار للتطوير" (AAKAR Developers)، الشركة الكندية الرائدة في مجال التطوير العقاري، و"كايي للبناء" (Kayi Construction)، الشركة المتخصصة في مجال البناء والتطوير العقاري والتي تتخذ من تركيا مقراً لها، وتارانجيت ساهني، رجل الأعمال الذي يتميز بخبرة عالمية في القطاع العقاري. ويُعتبر مشروع الفندق الفاخر والمجمع السكني المشروع الثاني الذي يتم تطويره بالتعاون مع "عقار للتطوير" التي أطلقت مؤخراً برج "المركز التجاري الكندي" (Canada Business Center) البالغة قيمته 200 مليون درهم إماراتي، والذي يتم تطويره حالياً في منطقة "الخليج التجاري"، دبي.

© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)