أعلنت شركة دوفال ميزن على ضوء الحرائق الأخيرة التي شهدتها المنطقة الصناعية، أن هذه الأحدث ربما تكون نتيجة عدم التقيد الصارم ببروتكولات صيانة أنظمة الحماية من الحرائق الكهربائية، مثل تلك الأنظمة السارية في أوروبا.
شهدت منطقة القوز في الآونة الأخيرة عدداً من الحرائق التي أتت على أكثر من 70 مخزناً وكبدت أصحابها حجم كبير من الخسائر يقدر بـ 600 مليون دولار. وحسب تقرير نشرته جريدة غلف نيوز في الآونة الأخيرة أن منطقة القوز نفسها قد شهدت في الماضي عدداً من الحوادث المشابهة، إذ بلغ عددها 8 حرائق منذ العام 2003.
وفي تقرير آخر أعدته وكالة رويتر الإخبارية جاء فيه أن جزيرة النخلة التي تعد أكبر جزيرة إصطناعية في العالم، قد شهدت العام الماضي حريقاً كبيراً.
وقد قال السيد سنجيب بانرجي المدير التقني لشركة دوفال ميزن: "مع إرتفاع درجات الحرارة وإزدياد علو المباني الشاهقة في دبي يمكن أن ترتفع نسبة حدوث مثل هذه الحوادث مالم يتم مباشرة إتخاذ التدابير المناسبة" وأضاف: " نكفل لعملائنا من خلال أحدث المنتجات، أكبر قدر من الحماية ، ونكرس أنفسنا لرفع مستوى الوعي بشأن قضايا السلامة الكهربائية في المنطقة".
مبادرة شخصية:
يجب على المرء أن يجهز نفسه بكافة تدابير الحماية والسلامة بالرغم من كل الضمانات التكنولوجية. وقد قال السيد سنجيب بانرجي: "قضايا السلامة الكهربائية تؤثر على المجتمع ككل بما في ذلك البيئة، ويحتاج المجتمع إلى أن يكون أكثر وعياً بكل عنصر من عناصر السلامة و الخيارات المتاحة، وكيف تتم فلترة الأعطال الكهربائية وجمعها ومن ثم تفريقها".
إن التقيد بقواعد السلامة هو خيار شخصي، وبالتالي هناك حاجة إلى مبادرة فردية، تقدم شركة دوفال ميزن بعد النصائح الرئيسية لتنبيه سكان المنازل وأصحاب الأعمال:
اتخاذ أقصى درجات الأمن و السلامة عند تخزين المواد القابلة الإشتعال.
إجراء فحوص كهربائية للنظام الكهربائي وأجهزة الإنذار ضد الحرائق و التأكد من فعاليتها.
يجب تزويد كل طابق بأجهزة إنذار ضد الحرائق وإجراء تفتيش دوري عليها وعلى الاسلاك الكهربائية و المفاتيح أيضاً.
تدريب السكان على إجراءات إخلاء المباني في حال حدوث الحرائق، خاصة الأطفال الذين يمكن أن يحصلوا على مثل هذه المعلومات في فصولهم الدارسية.
فحص كافة التجهيزات الكهربائية المستخدمة.
التقيد بالمعايير:
يجب أن تكون الشركات مسؤولة عن انتاج مواد وفق المعايير الدولية، ومع عدم التقيد بمعايير أنظمة الحماية يرتفع خطر حدوث حرائق ذات المنشأ الكهربائي، وعاقبة ذلك تشكل تهديداً مباشراً على الحياة والممتلكات. لذلك يجب أن تكون أنظمة الحماية في دبي شأنها شأن أي مكان في العالم ملتزمة بالمعايير الدولية، مثل؛ IEEE, BS, NFPA, NEC. فما نحتاج إليه هو وضع هذه الأنظمة قيد التنفيذ لتسير جنباً إلى جنب مع المعايير العالية التي وضعتها دولة الإمارات لحماية سكانها.
تصل درجة الحرارة في الإمارات العربية المتحدة إلى 50 درجة مئوية، ورغم هذه الظروف البيئية القاسية إلا ان كثير من الشركات مازالت تعمد إلى استخدام المحلول الملحي الذي يجف خلال أشهر قليلة. علاوة على ذلك طبيعة الأرض الرملية مما يعني عدم إحتجاز الرطوبة لوقت طويل. إن موضوع خفض مقاومة التربة هو أمر حاسم لضمان فعالية أنظمة التأريض في حال حدوث عطل كهربائي. لذلك تقدم شركة دوفال ميزن المنتج الثوري في مجال أنظمة التأريض وهو TEREC+ الذي يحتجز الرطوبة داخل التربة ويخفض مقاومتها، مما يضمن تفريغ تيارات العطل الكهربائي بكفاءة عالية. كما أنه ليس بحاجة إلى صيانة لمدة تصل بين 10 إلى 15 سنة.
© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)