أوضحت مصادر طبية وصيدلانية أن حجم مبيعات عقاقير الضعف الجنسي في دول مجلس التعاون تجاوزت 140 مليون ريال خلال العام الماضي و بلغ نصيب السوق السعودي منها أكثر من 80% من حجم المبيعات، فيما تأتي الإمارات في المرتبة الثانية تليها الكويت. وأوضحت المصادر، حسب ما نقلته صحيفة "الوطن" السعودية، أن مبيعات عقاري (يوبر يما) و(فياجرا) للضعف الجنسي في السوق السعودي لعام 2002 وصلت إلى أكثر من 150 مليون ريال.
ويرجع سبب الإنفاق الكبير على هذه العقاقير إلى ارتفاع حالات الإصابة بأمراض السكري التي تؤدي إلى الضعف الجنسي إضافة إلى وجود أسباب أخرى مختلفة.
ويرى استشاري أمراض الذكورة والعقم الدكتور خالد الزهراني أن حبوب الفياجرا تحظى بنصيب الأسد في السوق السعودي حيث بلغت هذه الحصة أكثر من 80% من الاستهلاك نظراً لدرجة الأمان العالية التي تتمتع بها وخبرة الشركة المنتجة لهذا العقار وتضاعفت أرباحها خلال الخمس السنوات الماضية من خلال مبيعات الفياجرا, الأمر الذي دفع عدداً من الشركات الطبية ومعامل الأبحاث لمحاولة إنتاج عقار منافس للحصول على حصة في السوق المحلية والعالمية.
وحذر الزهراني في الوقت نفسه من تعاطي العقاقير التي لم يتم الكشف عن سلامتها أو تلك التي لا تزال في طور التجربة. وكانت الشركة المنتجة لعقار (يوبريما) قد أعلنت سحبه من الأسواق نتيجة الفشل الذي لحق بهذا العقار, ومن أهم عقاقير معاجلة الضعف الجنسي التي بلغت حصتها 20% من السوق الخليجي (سيالس، سنافي, ليفيترا).
من جهة أخرى لا يزال السوق الخليجي كغيره من الدول العربية يشهد تهريب كميات من الفياجرا المقلدة ورخيصة الثمن الأمر الذي دفع الشركات المنتجة للعقار الأصلي إلى التحذير من تناول هذه العقاقير المهربة لعدم سلامتها واحتوائها على مواد سامة, وحذرت الشركة المنتجة أن تزايد عمليات التهريب قد يؤدي إلى المزيد من المخاطر الصحية على مستخدمي تلك العقاقير المقلدة والرخيصة. (البوابة)
