أنعشت حرارة الصيف المرتفعة في السعودية تجارة وتصنيع أجهزة التكييف التي تعد الأكبر على مستوى المنطقة, حيث يقدر عاملون في هذا القطاع حجم الاستهلاك السنوي لأجهزة التكييف بنحو مليون جهاز سنويا تبلغ قيمتها الإجمالية 700 مليون ريال.
وقال مسؤول المبيعات بشركة الغيث للمكيفات المهندس محمود كمال إن حجم السوق السعودي لأجهزة التكييف يبلغ نحو 700 مليون ريال سنوياً، وأن المبيعات تزداد خلال الصيف بنحو 60%، مشيراً إلى أن الطلب على الصناعة السعودية يزداد سنوياً بنحو 10% نظراً لكفاءتها بالإضافة إلى أن السعر مناسب جداً.
وذكر مدير المبيعات الحكومية والمنطقة الوسطى بمصنع الزامل للمكيفات منصور السعدون أن السوق السعودي يستهلك أكثر من مليون جهاز تكييف سنوياً، مشيراً إلى أن الصناعة السعودية تستحوذ على نحو 80% من السوق وأنها في ازدياد مستمر.
ونقلت صحيفة "الوطن" عن السعدون أن الصناعة الوطنية استطاعت أن تتفوق على الأجهزة المستوردة من حيث المواصفات التي وضعتها بعض الجهات الحكومية، حيث إن الصناعة الوطنية أصبحت هي المعتمدة لدى كثير من قطاعات الدولة.
وأوضح السعدون أن مكيفات الشباك هي الأكثر مبيعا ثم يليها الوحدات المركزية ثم المكيفات التي تعتمد على الماء "الصحراوية" نظراً لأن استخدامها محدود في المناطق الجافة.
وبين أن 40% من الإنتاج السعودي من المكيفات يتم تصديرها للخارج وخصوصاً لدول مجلس التعاون الخليجي، والعراق وإيران وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى استثمارات سعودية في صناعة التكييف في إيطاليا والنمسا والتي يمتد تصديرها إلى أوروبا بكاملها، مشيراً إلى افتتاحهم لأول مركز مبيعات للمكيفات السعودية في أستراليا. (البوابة)
