السعودية: توقعات ببيع عطور بقيمة 600 مليون ريال في رمضان

تاريخ النشر: 28 أكتوبر 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

أضفى شهر رمضان روائح طيبة وأضاف أرباحا جيدة في سوق العود والعطور الشرقية في السعودية، حيث ارتفعت المبيعات بنسبة 15 % منذ بداية الشهر، وسط توقعات بأن ترتفع نسبة النمو إلى 20% مع الأيام العشر الأواخر، وأن تبلغ إجمالي المبيعات 600 مليون ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال) بحلول نهاية الشهر. وأكد عدد من المتعاملين في تجارة العود جاهزيتهم لتلبية طلب السوق المحلية من العود خلال الموسم الحالي، والذي يعد الفترة الذهبية للسوق، خاصة أن الاستعدادات قد بدأت قبل فترة لتلبية النمو المتوقع في الطلب.  

 

وفي هذا السياق قال رئيس الشركة العربية لتجارة العود والعطورات الشرقية، عبد العزيز الجاسر لجريدة "الوطن" السعودية :" إن الفترة الأولى من موسم تجارة العود تبدأ من نهاية شعبان إلى الأسبوع الأول من رمضان، فيما تبدأ الفترة الثانية للموسم من 20 رمضان إلى حلول عيد الفطر المبارك".وأضاف :" أنها فترة ذهبية لتجارة العود، لذا يتنافس التجار والشركات في تلبية رغبات الزبائن وتوفير كميات كبيرة من العود، مشيرا إلى أن شركته التي تسيطر على حصة كبيرة من السوق عبر 275 فرعاً على مستوى السعودية، استطاعت تأمين أكثر من 25 طناً من خشب العود من أسواق شرق آسيا". 

 

وقدر الجاسر قيمة مبيعات موسم رمضان من العود بأكثر من 600 مليون ريال، مضيفا أن سوق العود يعد من أنشط الأسواق في السعودية، حيث يشهد في كل عام نمواً يتراوح بين 15 إلى 20% مقارنة بالعام الذي يسبقه.وعزا هذا النمو إلى الجهود التي بذلت من القائمين على تجارة العود للوصول إلى شرائح جديدة من العملاء، وخصوصاً فئة الشباب التي تعتبر من أكبر شرائح المجتمع السعودي، خاصة أنه تم تصنيع عينات من العطور تتلاءم مع هذه الفئة، وهو تطور نوعي في تجارة العود التي كانت في السابق تعتمد على منتجين فقط هما خشب العود ودهن العود. 

 

جدير بالذكر أن مؤسسة "حامل المسك للعود والعطور" أبرمت صفقة لشراء 5 أطنان من عود البخور الشرقي الشهير مع شركات متخصصة من تايلاند وكمبوديا وسنغافورة، وذلك قبل أسابيع. وقدرت قيمة الصفقة حينئذ بنحو 100 مليون ريال.ويشار إلى أن سوق السعودية تضم أكثر من 70 شركة كبرى تتاجر في العود والعطور الشرقية، وأن حجم السوق يبلغ نحو 4 مليارات ريال. 

على صعيد أخر، أكدت دراسات اقتصادية أن سوق مقاهي الكوفي شوب في السعودية تشهد ارتفاعاً ملحوظاً، حيث ينفق السعوديون أكثر من 1.5 مليار ريال سنوياً في سوق بلغ حجمه نحو 5 مليارات ريال. وعزت هذه الدراسات ذلك إلى ارتفاع نسبة الشباب في المجتمع السعودي من الفئة العمرية بين 19 - 30 عاما والتي تجاوزت نسبتها 60% من مجموع عدد السكان.  

 

يذكر أن انتشار هذه المقاهي البالغ عددها حوالي 700 مقهى في السعودية ساهم في زيادة الإقبال على شرب القهوة والتي تعتبر أحد أبرز مجالات الاهتمام لدى السعوديين بشكل عام على مختلف مستوياتهم الاجتماعية . (البوابة)  

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن