طرحت وزارة الشؤون البلدية والقروية في المملكة العربية السعودية مناقصة عامة امام الشركات الوطنية المؤهلة لتقديم عروضها بشأن مشروع جسر الجمرات الجديد الذي تبلغ تكاليفه المالية المتوقعة 4 مليارا ريال ويتكون المشروع من طابق ارضي واربعة ادوار متكررة تستوعب جميعها اكثر من 2.8 مليون رام في اليوم.
واوضح وكيل الوزارة الدكتور حبيب زين العابدين انه تم الانتهاء من تحديد المواصفات والتصميم وطريقة التنفيذ والتشغيل على ان تكون بأعلى المستويات وفق توجيهات ولاة الامر. وقال زين العابدين،وكما ذكرت صحيفة عكاظ السعودية:" ان المشروع تم اعداده من قبل معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج وفرع الوزارة لشؤون الاسكان على ان تكون الجهة المنفذة مصنفة من الدرجة الاولى وقد تعدت مشاريع خلال الخمس سنوات الماضية بما لايقل عن 2.5 مليار ريال".
واوضح احد المشرفين على تصميم المشروع ان انشاء الجسر الجديد يعتبر فكرة رائدة وخلاقة وضعها معهد ابحاث الحج والعمرة. واضاف الدكتور محمد ادريس :" ان اساسات المشروع تتحمل 10 طوابق و 5 ملايين رام في اليوم خلال المرحلة الثانية على ان يكون ارتفاع الدور الواحد الواحد 12 متراً بعرض 90 متراً ويحتوي 3 انفاق واعمال انشائية مع امكانية التطوير المستقبلي في ظل التوجه نحوانشاء مبان خرسانية على سفوح الجبال تستوعب مئات الآلاف من الحجاج مع انظمة انذار مبكر حيث ان المشروع معد وفق دراسات وابحاث دقيقة بمختلف الجوانب التي تتعلق بالحجاج والرمي على جسر الجمرات اضافة لدراسات مستفيضة من عدة جهات منها الهيئة العليا لتطوير مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة.
وتوقع ادريس عدم بدء المشروع في الخدمة في موسم الحج القادم اوالذي يليه لاسيما وان ثمة مشروعاً لتطوير جسر الجمرات يجري تنفيذه حالياً تبلغ قيمته حوالي 100 مليون ريال . واشار ان المشروع الجديد سينهي ازمة التدافع على جسر الجمرات حيث سيكون هناك نفق بالقرب من شارع الملك فيصل وآخر في شارع سوق العرب وثالث في الشارع الجديد بحيث تربط هذه الانفاق مع بيدروم لأماكن الاسعافات واماكن نقل الحصى الامر الذي يخفف من الازدحام في الساحات المحيطة بالجسر الذي لن تدخله السيارات او وسائل النقل كما يحتوي الجسر على عيادات طبية وغرف عمليات كما سيتم اجراء قصّ في القطع الصخري لتوسيع الوادي الذي يقع عليه الجسر.
على صعيد أخر، اعتمد رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود مشروعين تنمويين في مدينة ينبع الصناعية بقيمة تجاوزت 221 مليون ريال ويشمل المشروع الأول تطويرا كاملا في رقم (1) بحي فيصل وفقاً للمخططات والوثائق المعتمدة لعدد 264 قطعة أرض بما في ذلك ايصال خدمات الطرق والاشارات الإرشادية وأنظمة الإنارة وعمل التشجير اللازم وعمل أنظمة ري كهربائية وتوزيع الطاقة الكهربائية وأنظمة الاتصالات المشتملة على التلفون والتلفزيون وتوصيل مياه الشرب وشبكات الصرف الصحي ومحطة ضخ لمياه الصرف الصحي وعمل مجار لتصريف مياه الأمطار كما يشمل المشروع ايضاً انشاء حوالي 200 مسكن لموظفي شركة ينبت وذلك بقيمة تجاوزت 200مليون ريال واسند العمل فيها لاحدى الشركات الوطنية.
كما شمل العقد الثاني على تنفيذ أعمال انشاء طريق الكورنيش والذي يربط مدينة ينبع الصناعية بينبع البحر حيث يبلغ طوله 8.35 كلم ويمتد من شارع الأمير سلطان إلى نهاية قناة تصريف السيول ويشمل أهم عناصر المشروعين الرئيسية في تنفيذ طريق رئيسي يمر بمحاذاة شاطئ البحر يتكون من اتجاهين بثلاثة مسارات في كل اتجاه بطول 4.35كم وعرض 36متراً وتتوسطه جزيرة بعرض 9أمتار. وطريق ثانوي يمر بقناة تصريف السيول بطول 1كلم وبعرض 13.5كلم وبعرض 36متراً تتوسطه جزيرة بعرض 9أمتار وسيتم تغطية مسار الطرق بشبكة متكاملة من أنظمة الاضاءة والري والزراعة. (البوابة)