وقف د. فيصل حسن ابراهيم وزير الزراعة والثروة الحيوانية والري بولاية الخرطوم على اكتمال تنفيذ سد المنصوراب بالريف الغربي الذي بدأ العمل فيه خلال ابريل الماضي بواسطة شركة الخرطوم للري. واشاد د. فيصل بالجهد المقدر الذي بذل في انشاء السد الذي يبلغ طوله 3 كيلو مترات وتبلغ سعته التخزينية 4 ملايين متر مكعب بينما يبلغ ارتفاعه 4.5 امتار.
وأوضح الوزير، وكما ذكرت صحيفة الرأي العام السوداني، ان التكلفة الكلية لانشاء السد بلغت حوالي 2.5 مليار جنيه وهو يعد احدى مجموعة السدود التي تقوم وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والري بولاية الخرطوم بتنفيذها في اطار الاستفادة من مياه الخيران. ووجه د. فيصل القيادة التنفيذية بالوزارة بتعجيل دراسة وادي المقدم، ووادي ابو سويد توطئة لانشاء السدود بهذه الاودية. وطالب بتكوين لجنة محلية شعبية من اهالي المنطقة المستفيدين من السد وممثلي القرى وربطها بمسؤولي الزراعة بالمحلية للاستلام وتحديد المسؤوليات بغرض تعظيم الاستفادة من مياه السد والمحافظة عليه.
على صعيد أخر، طالب اتحاد عام مزارعي السودان الحكومة ممثلة في جهاز المخزون الاستراتيجي لتحديد اسعار شراء محصول الذرة من المزارعين قبل الشروع في عمليات الحصاد. وقال محمد احمد العطا نائب رئيس الاتحاد :" ان سعر الاردب الموجود الآن بالاسواق اقل بكثير من الاسعار التي تكلفها عمليات الزراعة الامر الذي يؤدي لعزوف عدد كبير من المزارعين عن ممارسة الزراعة وبيع محاصيلهم باسعار اقل من تكلفة الانتاج".
ودعا العطا وزارة المالية الى ضرورة الاسراع في توفير الدعم المطلوب لمقابلة عمليات مكافحة الآفات التي تواجه الموسم الزراعي الحالي ووضع احتياطي مناسب لحدوث اي مهددات. وقال العطا لـ " الرأي العام" :" ان الحكومة اكدت استعداداتها التامة لمواجهة اي خطر يهدد سير الموسم في العديد من المشاريع والمناطق الزراعية، مشيراً لتأمين وزارة الزراعة وادارة وقاية الغابات لاحتياجات الموسم كافة والتحسب التام للجراد الموجود في مناطق تشاد وموريتانيا حيث تم ارسال كميات مقدرة من مبيدات ومكافحة الجراد.
وذكر ان المشاريع المروية توسعت في زراعة المحاصيل والمساحات لتفادي حدوث اي نقص او فجوة غذائية متوقعة من جراء نقص كميات الامطار في بعض المناطق.وقال :" ان التقارير التي وردت للاتحاد من المشاريع المختلفة اكدت نجاح الموسم حتى الآن، مشيراً لعدم التخوف من عدم نجاح الموسم المطري الذي يسير بصورة جيدة في مناطق القضارف وكسلا واجزاء من المناطق الغربية والجنوبية". (البوابة)