تعيش الشركات الأوروبية حالة من القلق، وذلك بعد إعلان القيادة الصينية عن تبنيها مسار اقتصادي جديد.
وكشف يورج فوتكه رئيس غرفة التجارة الأوروبية في الصين لدى نشر التقرير السنوي للغرفة :"للوهلة الأولى، يبدو كل شيء ما يرام".
وحققت الكثير من الشركات الأوروبية العام الماضي أرقاماً قياسية بالنسبة للأرباح وإجمالي حجم الأعمال، وهو الواقع الذي لا تتمنى الشركات الأوروبية تغييره في المستقبل القريب.
حيث ما زالت النظرة المستقبلية للشركات الأوروبية العاملة في الصين إيجابية بشكل عام على المدى القصير، وذلك وفقاً ما ذكرته غرفة التجارة الأوروبية في الصين والتي تمثل مصالح حوالي 1700 شركة.
ولكن في الوقت نفسه القلق ينتاب الشركات الأوروبية من تزايد اتجاه الصين نحو الداخل، حيث هذا الاتجاه يثير الشك لدى الشركات الأوروبية بشأن مسار النمو المستقبلي للبلاد.
وتطرقت غرفة التجارة الأوروبية إلى الخطة الخمسية التي تبناها مؤتمر الشعب (البرلمان) الصيني في مارس الماضي والتي تتجه نحو تقليل الاعتماد على باقي العالم مع تحقيق قدر أكبر من الاكتفاء الذاتي.